اقتباسات إحسان عبد القدوس

إنه قليل الكلام. وإذا تكلم فهو لا يعبر أبدًا عن أحاسيسه.. عن عواطفه.. إنه يقول رأيه.. يعبر عن عقله.. ولا يعبر عن قلبه، ولا عن إحساسه أبدًا

واجتمعت الحياة والموت في بيت واحد، كل منهما يحاول أن ينتصر على الآخر، وكل منهما يحاول أن يجذب الآخر إليه.. الموت يحقد، والحياة تصفح.. الموت يقسو، والحياة ترحم!!

أتدري ما هو أقوى سلاح في العالم؟!.. إنه ليس أحدث الطائرات، ولا أحدث الصواريخ ولا أحدث المدافع.. إن أقوى سلاح في العالم هو العقل.

ولكن سلوني لماذا تطور صديقي هذا التطور الذي إن لم يفقده وطنيته فقد تطرف به وأفقده روحه الفدائية.

‫ الجواب: لقد تزوجت الفتاة التي أحبها.. تزوجت شخصًا أقل منه وطنية وأكثر مالًا..

واستغرق نظر الجريمة الثالثة أمام النيابة والقضاء عدة سنوات كان من حقه خلالها أن يختبئ المرة تلو المرة، في بيت الفتاة التي أحبها لأنه أحب وطنه، وأحب وطنه لأنه أحبها..

أكملي فإني أرثي لك إلى حد أن أتحمل منك كل شيء.. وإن آخر من يلام في فلسطين، أهلها!

إنها أحيانًا تريد أن تعود إليّ وأحيانًا أريد أن أعود إليها.. ولكننا لن نعود.. لأننا كفرنا بالأساطير!

رائع

تي اصديق ص

ولكن ما هو الكبرياء؟ إنه نوع من الجبن.. الجبن أمام المجتمع والخوف من ألسنة الناس، وماذا يهمه من المجتمع ومن الناس إذا كان يحبها ويريدها؟!

إني أعتقد أن الحب هو تجاوب بين قلبين، فإذا كنت أحببت واحداً منكم- وأنا فعلاً أحب أحدكم- فيجب أن يكون قد شعر بهذا الحب حتى ولو لم أحاول أن أشعره به. أما أن أقول صراحة إني أريد فلاناً وفلاناً فهذا ما تأباه كرامتي ويمنعني عنه حيائي.

cali cismaan

0666678749

والاستسلام هو أقصر طريق للراحة من العذاب ..

إن التفكير في بناء المقابر هو نوع من الحب.. حب النفس.. فالرجل الذي يفكر في بناء مقبرة، هو رجل يحب نفسه، ويدفعه هذا الحب إلى الخوف على نفسه، إلى تصور أنه مات.. وتدفعه فكرة الموت إلى بناء مقبرة ..

ويقال دائمًا أن الشاب في المجتمع الشرقي الحديث يختار الفتاة التي يحبها بعقله، ويختار الفتاة التي يتزوجها بعقل أبيه.. إن الزواج أكثر التصاقًا بالبيئة من الحب..

‫ورغم ذلك فإن حديث الدكتور حسن يمكن أن يكشف عن عقدة.. ليست عقدة خاصة به وحده.. ولكنها عقدة معظم المثقفين في مجتمعنا.. عقدة المسافة الطويلة التي تفصل بين الثقافة الحديثة بما توحيه من آراء متحررة جريئة، وبين البيئة المحافظة التي نشأنا فيها، بكل ما توحيه من تزمت وآراء رجعية.. وكلاهما مرتبط بالآخر، ارتباط فرع الشجرة المنطلق في الهواء بالجذور العميقة الممتدة في باطن الأرض.. ويمكن أن يقال دائمًا أن كل مثقف يفكر بعقلين.. عقله، وعقل أبيه..

إن شخصية الطبيب - كطبيب - تضعف خارج عيادته ..

احب ان اقرأ كتب الكاتب الاستاذ احسان عبد القدوس ،

"ولكن هل هدأت الدنيا.. وهل صفت سمائي.. وهل نمت؟!

⁠‫لا..

⁠‫إني لازلت.. لا أنام!"