إن العمر لا يحتسب بالسنين، ولكنه يحتسب بالإحساس.. فقد تكون في الستين وتحس أنك في العشرين، وقد تكون في العشرين وتحس أنك في الستين!!
أين عمري
نبذة عن الرواية
ولكنها لم تستسلم طويلًا لهذه الدوامة الهائلة من الخواطر الممزقة التي تمر بها سحب الجراد على الشجرة الخضراء لتتركها جرداء يابسة.. وأحست بنفسها تقاوم خواطرها كأنها تقاوم تيارًا جارفًا لا قبل لها به.. وانكفأت على وجهها تضرب وسادتها بكفيها وتضرب الفراش بقدميها وكأنها تطرد من حولها فئة من الشياطين اجتمعت عليها لتقودها إلى بحر الجنون. وانتفضت واقفة، وأخذت تروح وتجيء في غرفتها وأقدامها لا تكاد تستقر على الأرض كأنها تخطو فوق لسع النار.. ثم وقفت أمام مرآتها.. ونظرت إلى نفسها طويلًا.عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 176 صفحة
- [ردمك 13] 9789777953979
- الدار المصرية اللبنانية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية أين عمري
مشاركة من haya A
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ahmed Abdel Fattah
إحسان عبد القدوس ابدع في خلق تلك الشخصيه
شخصيه تبحث عن عمرها شخصيه ضائعه انساقت وراء المظاهر وانغلقت علي نفسها وفجأه تجد نفسها ارمله وهي 28 نعم لا تتعجب فهي تزوجت وعمرها 15 من عجوز يبلغ من العمر 60 عام فلم يهمها عمره بل كانت تبحث عن المظاهر وعيشه ستات الاربعينات بلبسهم ومجوهراتهم فكانت تقلدهم حتي في مشيتهم وطريقه كلامهم وعندما أتتها الصدمة بموت زوجها واصبحت ارمله مثل امها وهي لا تزال في سن الشباب فارادت ان تبحث عن عمرها الذي انقضي خشية ان تبقي مثل امها ضائعه بارده المشاعر جامده فهل تنجح في ايجاد عمرها الضائع ام تستمر في دوامة الحياه لا تعرف لها بر ؟!
-
BookHunter MُHَMَD
حين يكون الاختيار بين زوج يكون أب و زوج فقط تقع حيرة الأم التي حرمت بنتها من عاطفة الأبوة فتسلمها لرجل يسلب منها عمرها كله بلا مقابل
بدأ احسان كتابة هذه الرواية و هو بعد لم يزل في الحادية عشر من عمره و استوحى احداثها من اشخاص عاصرهم في حى العباسية حيث كان يسكن و حيث كان علية القوم في القصور الفخمه و الحياه الهنية حيث كل شيء قابل للشراء طالما الشىء موجود و المال متوفر
01
لم يعد من عمرها – عمر التاسعة عشرة – إلا بشرتها وبعض نضارتها القديمة، ولم يعد لها من ومضات عمرها، الا هذه اللفتات التي تنطلق من عينيها، احيانا كلما مرت في شارع ( البارون) بضاحية مصر الجديدة ولمحت مواكب العشاق، او كلما رأت زوجة شابة سعيدة بزوجها الشاب. وهي لفتات لم تكن تدري لها سببا،انما كانت تتنبه الى نفسها فتدير عينيها وتعتدل في جلستها، وتعود كما كانت وكأنها امرأة في الأربعين
02
لم تعد هذه الذراع مجرد قطعة منها تتدلى بجانبها، إنما أصبحت تحس بها، وتحس بالدماء تجرى فيها، وتحس أنها قطعة غالية ربما لأنها اكتشفت أنها تستطيع بها أن تتعلق بذراع خالد"، إن ارتباطها بخالد أمدها بالحياة ذاتها بل وبقيمة هذه الحياة، وفوق ذلك بإدراكها لنفسها بعد أن توقف تماما إحساسها حتى بجوارحها.
-
امل الصندوق رسامة تشكيلية
مرحبا ،لم اجد كتاب استطيع تحميله وقرائته،هل كل الكتب قرائتها بالشتراك؟