اقتباسات د. مصطفى محمود

وأنت بهذه السفسطة أشبه بالعرائس التي تتحرك بزمبلك وتتصور ان الإنسان الذي صنعها لابد هو الأخر أن بتحرك بزمبلك .. فإذا قلنا لها بل هو يتحرك من تلقاء نفسه .. قالت مستحيل أن يتحرك شيئ من تلقاء نفسه

الموت هو رفيق حاضر , وصاحب مصاحب منذ الميلاد

معرفة الله ..خشيته

وخشيته ..طاعته

و من لم يطع ربه فما عرفه

الإرهاب يضرب هدفين : السياحة والاستثمار

وهما عصب الاقتصاد المصري

والإرهاب هو مكر رفيع المستوي مدار بأستاذية

ونحن أمام صناعة غربية مائة في المائة

الأجهزة الإعلامية ذات الصوت العالي الجهير تفرغ عقول الناس ثم تعود فتملؤها بما تريد وتزاول أخطر أنواع الدعارة ... وهي ما أسميه دعارة الكلمة والزنى بالمعاني والتنويم المغناطيسي بالحروف.

وقد دفع لنا ثمن هذه الخطوط من الكهرباء التي مددناها إلى أكواخه المظلمة .. من صميم نور قلبه .. و من صميم براءة روحه .. و من صميم سعادته .. وضحكاته .

و صنم آخر شائع في هذا العصر هو الدكتاتور و الحاكم المطلق و الطاغية المستبد الجالس على عرش السلطة و من حوله بلاط الهتافين و المصفقين و حملة المباخر و المجامر و المسبحين بالحمد و المنافقين و الكذابين و قارعي الطبول و نافخي الأبواق. تزفه الأناشيد و الأهازيج في كل مكان.. و يلقن الاطفال في مدارسهم.. إنه الرزاق و المنقذ و المعين الذي يطعمهم من جوع و يؤمنهم من خوف و يكسوهم من عري و أن عليهم أن يتوجهوا إليه بالتسبيح و التحميد كل صباح.. و أن عليهم أن يحفظوا كلماته و يعوا وصاياه و يلتمسوا رضاه.

العقول العدمية تسير في اتجاه واحد نحو الهدم وتسخر له كل مواهبها ص22

ذلك هو عصر التجارة بالكلمات والتخدير بالشعارات والتنويم المغناطيسي بالعبارات وقيادة الشعوب المختلفة إلي مصارعها بهذا الحداء الساحر الذي يغازل الآذان بما تحب وتعشق

الأجهزة الإعلامية ذات الصوت العالي الجهير تفرغ عقول الناس ثم تعود فتملؤها بماتريد وتزاول أخطر أنواع الدعارةوهي ما أسميه الدعارة بالكلمة والزني بالمعني والتنويم المغناطيسي بالحروف

ص6

إن وحدة القوانين المعمارية تؤكد لنا وحدة الخالق الذي انفرد وحده في بناء كل شيء لم يشرك في العمل يداً غير يده.

الذي بنى السماء . . . هو الذي صنع ورق الشجر. . وهو الذي وضع السم في العقرب . . والعطر في الورد . . والعقل في الإنسان . . وهو الذي صنع الجميع من خلايا متشابهة . . كما تبنى البيوت من لبنات واحدة.

وكل ما يدخل في الوجود يدخل من باب الوجوب . . فهو واجب الحدوث بالقضاء الأزلي الذي لا مرد له . . فلا جدوى من الهم وعلى العبد أن يسعى إلى رزقه مطمئن النفس هادئ البال . . وليس معنى هذا أن يتكاسل ويتواكل اعتماداً على ما هو مكتوب . . فالله بين لنا أنه لا يقضي بالنجاح إلا بأسبابه.

سبحانك لا أحصي ثناء عليك . . أنت كما أثنيت على نفسك. .

التراث اليهودي من التلمود

وهم لا يؤمنون بالأخرة وقد شطبوا كل ما جاء عن الآخرة في التوراة

يجب أن نخلق الجيل الذي لا يخجل من كشف عورته

ص32

ونحن هنا في مصر في تناولنا لمشكلة المخدرات نعيش واد آخر

الفصل الحادي عشر من الكتاب بعنوان

أكذوبة العلمانية

خصومة الإسلام وتهويل لحوادث فردية من شباب قليلي الوعي

وتصوير الأمر كأنه حرب إسلامية علي الفن

والإسلام برئ من هذا كله بشهادة الفنانين

مثل أم كلثوم

الجامعات ازدحمت مدرجاتها فأصبحت مدارس ثانوية

ولكن الاقتصاد ظل يتدهور لأن عبد الناصر ظل يحكم بقراراته الاشتراكية من القبر

ص68