اقتباسات د. مصطفى محمود

والكلمة شيء خطير. وهي أشبه بالشحنة تنطلق من الشفتين كالرصاص فتصيب وتجرح وتهدم وتخرب وتحمل مع حروفها العذاب الذي لا شفاء منه ‫ وﷲ خلق الدنيا بكلمة. ‫ والمسيح كلمة. ‫ وتقوم الحروب بكلمة. وتضع أوزارها بكلمة ‫ وتقوم الساعة

الأحلام تفكير.. وهي ليست دائمًا إشباع رغبة كما يقول فرويد.. فأين وجه إشباع الرغبة في الأحلام المرعبة والكابوس.. إننا لا نرغب في الرعب.. ولا في الألم..

وإنما هو العقل الكلي الشامل المحيط الذي خلق. هو الذي يزود كل مخلوق بأسباب حياته. وهو خالق متعالٍ على مخلوقاته. يعلم ما لا تعلم ويقدر على ما لا تقدر ويرى ما لا ترى ‫ فهو واحد أحد قادر عالم محيط

أروني صنعةً تُعرض على صانعها خمس مرات في اليوم (يقصد الصلوات الخمس) وتتعرض للتلف!

دج

دج

«اللهم خذني إليك مني، وارزقني الفناء عني، ولا تجعلني مفتونًا بنفسي محجوبًا بحسي».

هذه الاية غير تامة في النص؟؟

"إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ﴾ (الغاشية: ١٧–٢٠)

ولكنني جئت في زمن تعقد فيه كل شيء وضعف صوت الفطرة حتى صار همسًا وارتفع صوت العقل حتى صار لجاجةً وغرورًا واعتدادًا..

ولكن الصحة يبيعها الصيدلي.. والنظافة يبيعها تاجر الصابون.. والعلم يبيعه تاجر الكتب.. والشياكة يبيعها تاجر القماش.. فهؤلاء هم أصحاب بورصة الحب..

⁠‫وعملة الحب إذن تُصرف من البنك لا من القلب..

مثل هذا الإدراك الرفيع من ذلك الصوفي لا يمكن إنكاره بإشاحة اليد لمجرد أن الملحد عاطل عنه، فليس من حق الأصم أن ينكر الأصوات، ولا الأعمى أن ينكر نور الشمس لمجرد أنه لا يراه.

وكما أن الظمأ إلى الماء يدل على وجود الماء.

⁠‫فالظمأ إلى العدل يدل على وجود العادل.

⁠‫والظمأ إلى الكمال يدل على وجود الكامل وهو ﷲ.

وإدمان التأمل يورث الرجفة في القلب.

حركة الزمان والتاريخ لا تجري في خط مستقيم وإنما في دوائر.

أما إذا نظرنا بنور ﷲ، فسوف نرى كل عيب صفة ضرورية لازمة لكمال المخلوق، وسوف نرى في كل نقص حكمة، وسوف نحكم بأنه ليس في الإمكان أبدع مما كان

وغابت عني أيضًا أصول المنطق وأنا أعالج المنطق ولم أدرك أني أتناقض مع نفسي، إذ كيف أعترف بالخالق ثم أقول: «ومَن خلق الخالق؟»، فأجعل منه مخلوقًا في الوقت الذي أسميه خالقًا؟ وهي السفسطة بعينها.

عالم اليوم الذي نولد فيه هو عالم الشك والارتياب.

‫ لا شيء في عالمنا الذي نعيش فيه يوحي بالثقة والأمان.

لا يستحق القراءة

نصيحه لاخواني وخواتي ترا العلماء حذروا من الكتاب هذا انتبهوا منه

ال