اقتباسات د. مصطفى محمود

الحضارة ليست أن تتفرج على التليفزيون بل أن تصنعه..

وليست أن تسابق إلى شراء الصوف الإنجليزي بل أن تتعلم كيف تغزله..

الحضارة أصبحت اليوم علمًا وصناعة وتكنولوجيا ومقدرة اقتصادية وتنمية..

فلا حرية ولا استقلال ورغيفنا وأسلحتنا وثيابنا فىي أيد أجنبية تصنعها..

إن السيادة ستكون لمن بيده لقمتنا وهو سوف يستعمرنا دون أن يُرسل جنديًا واحدًا إلى أرضنا ودون أن يُطلق رصاصة واحدة إلى صدورنا .. وسوف يفرض مشيئته علينا دون حاجة إلى قوة أو قهر.. فإن ذل حاجتنا يكفيه وبإمكانه أن يرفع سعر أي سلعة فيضاعف فقرنا أضعافًا كما يشاء .

ولا حرية لمحتاج ولا استقلال لسائل ..

..

ذلك هو الحب في كلمة واحدة .. التناسب .. تناسب النفوس و الطبائع قبل تناسب الأجسام و الأعمار و الثقافات .

كان أينشتين يقول .. كلما ازددت علماً ، إزداد إحساسي بجهلي .

و هذه بداية العلم الحقيقي .. العلم الذي يورث الأدب مع الله .

: "فلإسلام يعلمنا أنه في ضوء الإيمان بالله يبدو لكل شيء حكمة ولكل حدث غاية خيّرة وإن خفيت.. ويشعر كل إنسان أن لعذابه معنى وغاية وأنه لا شيء يذهب سدى وان الحياة مشروع إلهي جميل وأن لكل إنسان دوراً منسجماً مع الحركة الكونية الكلية..."

:" فلنجتمع عليهم قبل أن يجتمعوا علينا ولنطرح أنانيتنا وكبرياءنا وأهواءنا وخلافتنا.. قبل أن يطرحنا الله مثل الغثاء الذي لا خير فيه ويستخلف أقواماً غيرنا.. ثم لا يكونوا أمثالنا. وأقرؤوا تواريخ الأمم لتروا كيف يهلك الله أقواماً بعد أقوام ثم يستبدل غيرهم ولا يبالي."

: "والبدء بالنفس هو الطريق.. لن تستطيع أن تحكم غيرك إلا إذا حكمت نفسك أولاً.. ولن تقوى على تغيير أمة وأنت عاجز عن تغيير نفسك.."

"فالثورة المطلوبة ليست هي الانقلاب العسكري ولا هي الجماعة التي تطلع على الناس بالعنف.. وإنما الثورة المطلوبة هي ثورة كل منا على نفسه ليفتح صفحة جديدة يراقب بها ضميره ويراعي ربه"

كل نبضة قلب وكل خفقة أنفاس وكل خاطر وكل فكرة وكل خطوة هي قرض سلفة قرش ينفق من الرصيد

رصيد لانملكه ولم نبذل فيه جهد إنما هو عطاء مطلق أعطي لنا منذ الولادة

الكتب قيم بس مش عارف احمله

سمعنا عن الميلشيات الاسلامية التي كانت تقاتل بعضها بعضاً بالصواريخ في كابول .. و كل منها اصولي يقول لا اله الا الله محمد رسول الله .. ولم نفهم فيما كانت تقاتل و فيما كانت تجاهد ؟! وقد هرب نجيب الله و سقطت قلعة الكفر وارتفعت نداءات لا اله الا الله من المأذن . ولقد سقط قتلى من الجانبين بلا ( قضية ) !!

وسقط من الابرياء مائة قتيل كانوا يعبرون الطريق ليشتروا خبزاً لأولادهم ، فيم كان الخلاف ! وفيم كان التراشق بالنيران ؟؟!! وقالوا ان ماوراء كل ميليشيا دولة نتفق عليها ، وان لا اله الا الله في هذا الجانب لحساب دولة شيعية ، وان لا اله الا الله في الجانب الثاني لحساب دولة سنية ، والطائفة الثالثة حيث يقف شاه مسعود متهمة بأنها تقول لا اله الا الله على الطريقة الامريكية لحساب الدولار الامريكي . والاصولية اصبحت بذلك تبعية لدول ، ولم تعد تبعية لله ، والولاء هنا وهناك اصبح ولاء سياسياً و لم يعد ولاء دينياً ..

على الرغم من ان ابليس قال :( فبعزتك لأغوينهم أجمعين)

عزة الله استغنت ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ، ولن يضروا الله بشيء .

قال تعالي : ( ولأقعدن لهم على صراطك المستقيم ولاتينهم من بين ايدهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم )

ابليس لم يقل من فوقهم ومن تحتهم لان الفوق ربوبية لله وحده ، وتحت تواضع العبودية ومن لزم مكانه الأدنى من ربه الأعلى لم يستطع الشيطان أن يدخل عليه

(وما هم بخارجين من النار)

يقول ابن عربي : ان الرحمة بالنسبة لهؤلاء انهم سوف يتعودون علي النار ..... وتصبح تلك النار في الاباد المؤبدة بيئتهم الملائمة

وماذا سيفعل حينما يعلم أن مسيحه لم يقتل وأنه لم يكن هناك دم أريق ليفتدى به أحدا.

فان الحق أحق بأن يقال وأولى بأن يتبع وإن كان لا يصادف الهوى.

إن صناعة الإنسان هي المعجزة

وحسن فهم القرآن وسلامة تفسيره كان التأمين الحقيقي والضمان الوحيد لسلامة الدين نفسه.

الكون كله مبني من خامة واحدة وبخطة واحدة .... فمن الايدروجين تألفت العناصر الاثنان وتسعون في جدول مندليف

أنا بصراحة إذا أردت أن اقتبس لمصطفى محمود ،، أظن أني سأقتبس الكتاب كله :| .. انا استثني فقط بعض الفواصل

الاسلام المطلوب: اسلام العلم و تشمير السواعد ومضاغفة الانتاج و تجويد الصنعة و اتقان قواعد اللعبة و فتح القنوات على جميع العالم.

الهيمنة المطلوبة يمكن أن يحققها الاقتصاد وحده.