اقتباسات بلال فضل

ليثبتوا لهم أن الدنيا لا تقف على أحد مهما كانت شطارته وخفة يده.

وأنا أحاول استيعاب هول الحكاية القصيرة التي وضعتني في قلب جحيم العائلة التي كنت أظن صخبها نابعاً من افتقاد الهموم، فإذا به صخب يحاول الغلوشة عليها.

عن خطورة مقاومة الدوّامات وأهمية الاستسلام التام لها حتى تضعف وتروح لحالها، لأن أي حركة ستبذلها في مقاومة الدوّامة ستفتح شهيتها أكثر لابتلاعك

لا أريد أن أظهر نفسي بمظهر الحكيم المتعقل الذي وضعت أمامه اختيارات عديدة، فاختار الصبر والانتظار، فالحقيقة أنه لم يكن لدي خيار آخر

اكتفيت منها بالمغزى الحكيم الذي يوصيني أن أدع النكد لوقته وأستمتع بالحياة،

فأنت لا تفقد الكثير منه ما دمت تقاوم

لكنني ظللت أؤجل أسئلتي، لعلها تموت في صدري فترتاح وأرتاح

مذكراً نفسي في لحظات الضعف أنني لا أخوض معركة عابرة، بل أخوض «أم معارك» حياتي التي عزمت أن أعيشها كما أريد، متحملاً كل ما يترتب على ذلك، لعلي أحقق في النهاية بعض أحلامي، فيكون ذلك خير عزاء للحظات الأسى والضنك.

صدقني لا تحتاج إلى أن تكون نبياً لكي تدرك أن الناس أوغاد، وأن الحياة أجمل من أن تضيعها على محاولة إصلاحهم أو تغيير أحوالهم بالنيابة عنهم، فليغيروها هم إن أرادوا،

أوحين يطلب من الأثرياء ألا يكنزوا كنوزا على الأرض بل في السماء حيث لا سوس ولا صدأ ولا لصوص

وجدتها فعالة في أغلب أيام الأسبوع باستثناء يوم الثلاثاء لأسباب تتعلق بموقفي التاريخي من هذا اليوم، والذي يتلخص في عدم فهمي لفكرته ومغزى وجوده.

أو كما قال عبد الحليم حافظ «طويلة لسه طويلة».

وأقول له وقد تقمصت روح عبد الحليم: «طويلة لسه طويلة»، ثم أتركه وأمشي ممتلئا بجمال المعنى الحليمي ومستعداً للكوبليه القادم من حياتي.

فما بالك بالدخول في الحياة الشخصية لمن لا يُستحبّ أن تدخل في حياته العامة فضلا عن الخاصة،

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه، واسألوه أن يخلصنا مما نحن فيه دون تدريج.

لى متى سيظل مكتوباً علينا الغلب الذي نعيشه، لأننا لا نريد أن نتغير ولأننا نفضل أن نعتنق شعار «”No, we can’t

وعندها ستدرك صدق إيمانك بحتمية الفَكّ إن حصل العَكّ

هم من قلبي غنوة أنغام «شلتوا عن عينيا الستاير وإحنا ليكو ممنونين»،

يا أستاذ باقولك فكرة حزب الكنبة مذكورة أصلا في القرآن ‫قلت له: إزاي دي بقى، اوعى تقولي في آية: «فامشوا في مناكبها»؟ مثلا يعني ‫قال لي: لا ودي تيجي برضه يا أستاذ، أنا مش جاهل، فكرة حزب الكنبة مذكورة في آية «اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون»، كنبة دي ولا مش كنبة يا برنس؟

«عشرون عاما وأنا أحترف الحزن والإنتظار.. أنتظر الآتي ولا يأتي»