❞ ولم أكن في مقام التفجّع على أحوال "اسكندريتي"، فقد نبذت التفجّع بعد ابتذاله وتحوله إلى طقس فولكلوري غير مقترن بأي أفعال جماعية للمقاومة، لذلك كنت في مقام التذكّر أمشي في هذا الشارع وتلك الحتّة، فأمتحن ذاكرتي وأحاورها عن مصير هذا ❝
مشاركة من Norhan
، من كتاب