اقتباسات غيوم ميسو

ملعون هذا الوقت الذي يمضي بسرعة. إنه سيد من لا سيد له ... كما يقول المثل العربي.

إن لدينا دائمًا قدرات أكثر من تلك التي نعتقد أننا نملكها.

جوزيف كسل.

في الحياة لحظات نادرة ينفتح خلالها باب لتحصلي على لقاء لم تعودي تنتظرينه.

لقاء مع الشخص الذي يكمّلك، ويتقبّلك كما أنت ، في شموليتك ، ويحس بتقلباتك ومخاوفك وغيظك وغضبك، وشلال الوحل الكالح الذي يسقط فوق رأسك ، ويتقبل كل ذلك. ويهدّئك. ويمد إليكِ بمرآة لا تخشين أن تنظري إلى وجهك فيها.

أحسست بعينيه تنظران إلي.

شعرت كأني أعرفه منذ الأزل.

ولم أفهم كيف أن ارتباطًا وثيقًا حساسًا كهذا جمعنا بمثل هذه السرعة.

طفت الذكريات إلى السطح ، وجرت في عقلها جريان نبع متدفق.

إنها ذكريات الأيام الجميلة التي لن تعود أبدًا.

للأشياء التي تفلت منك أهمية أكثر من تلك التي تحصل عليها.

"نحن كلنا حين نكون صغارا، نعتقد أن آبائنا لايتصفون إلا بالخصال الجميلة، لذلك نحبهم الحب الأعمى، وحين نصير يافعين، تنتابنا مشاعر الكراهية اتجاههم لاننا نكتشف فجأة أنهم ليسوا بصورة الكمال التي ترسبتفي تصورنا عنهم، مما يجعلهمفي نظرنا سبباً في إحباطنا، لكن في فترة لاحقة ننتهي إلى تقبل نواقصهم حين نكتشف بدورنا نواقصنا، وبهذا نعثر على دليل رشدنا. "

رواية رائعة جدا استمتعت جدا خلال قرائتي لها ..

ان تقضي اربع وعشرين عاماً خلال اربع وعشرين يوماً فقط !!

ذلك الذي يحصل ل ارثر حين يرث منارة 24 من والده ، ذلك المبنى ذو لعنة من يتعرض لها يذوب في الزمن ويصبح لا يعود للواقع ألا يوماً واحداً من كل سنة .

رواية جميلة جداً مشوقة لأبعد حد كما هي عادت الفرنسي ميسو في كتاباتهِ . فيها عمق الدلاله ع اهمية الوقت الحاضر الذي لن يعود مهما حاولت واردت .

يعتقد المرء دومًا أن أمامه متسع من الوقت، ويظن أنه سيستطيع تعويض تلك اللحظات الضائعة، لكن هذا ليس صحيحًا.

الحقيقة، هي أن بعض الأمور لا رجعة فيها. لا يمكنك محوها. ولا يمكنك الرجوع إلى الوراء. ولا يمكنك أن تغفر لنفسك. عليك أن تتدبر أمرك لتعيش معها ولئلا تسبب أضرارًا أخرى. هذا كل شيء.

إن معرفة أسرار الآخر هي سلطة باعثة على النشوة

على المرء أن يبقى على قيد الحياة بقدر ما يستطيع

ثمة لحظة محددة للكل، ووقت محدد لكل شئ تحت السماء

وقت للوضع ، ووقت للموت (...)

وقت للقتل ، ووقت للشفاء

وقت للهدم ، ووقت للبناء

وقت للبكاء ، ووقت للضحك (...)

وقت للتمزيق ، ووقت للرتق

وقت للصمت ، ووقت للكلام

وقت للحب ، ووقت للكراهية (...)

الإنجيل ، الفصل 3

الرواية مزهلة والنهاية غير متوقعة ❤

"يصير المرء عبدًا للمارد الداخلي الذي يفترس أحشاءه ويعذبه بلا هوادة. وهو أمر لادخل للإرادة والعقل فيه."

أما أنا فلا مكان لي بينهم، لستُ منهم، ما أنا إلاّ فتاة كالذكور، من دون أناقةٍ، من دون تميّزٍ، مجرد موظفة فاشلةٍ. ابنة أبيها.

ينبغي أن نكون قد عشنا مثل تلك اللحظات، لنقول إنها لا تدوم إلاّ قليلاً

أرأيت الآن كيف لا ينبغي أن نعد بمثل تلك الوعود، لأنه لا يمكن الوفاء بها.

الصدع الذي يتسرّب منه الحزنُ إلى نفسك، هو نفسه الذي سمحت له أن يتسلّل عبره عالم المظاهر والتفاهات...هيلين غريمو