اقتباسات غيوم ميسو

ان أي كتاب لا يصير على صورته إلا بالقراءة، و القارئ هو من يمنحه الحياة .

ليس الأصعب هو الحصول على ما نريد، و انما معرفة الحفاظ عليه .

ان حريتنا تنبني على ما يجهله المرء من حيواتنا .

القراءة مثاق سخاء بين الكاتب و القارئ، كل منهما يثق في الآخر و يعتمد عليه .

أنت لم تكن تحبنا لأن الحب ضعفً. هذا واقع: حين تُرزق بطفل، تخاف أن تفقده. حين ترزق بطفل، تنهار تحصيناتك. تصبح أعزلاً وضعيفاً. إذا أراد أحد أن يؤذيك، لا يعود الأمر يحتاج إلى مهاجمتك أنت. عندئذٍ تغدو هدفاً سهلاً

الحقائق التي لدينا أقل رغبة في تعلمها هي الحقائق التي لدينا أكثر اهتمام بمعرفتها. مثل صيني

- ما العمل الآن ؟ النهوض. عدم الاستسلام . الكفاح حتى النهاية.

القدر هو من يوزع الأوراق ، لكن نحن من يلعبها

°°لا اعرف أين يكمن الخير ، لا اعرف أين يكمن الشر ، لا أؤمن بأي إله ، كما لا أؤمن بالقدر .

°° كنت اود أن تدرك ماهي الشجاعة الحقيقية ، بدل ان تتصور بانها رجل يحمل بندقية بيده . الشجاعة الحقيقية هي ان تعلم يانك مهزوم لا محالة لكن ومع ذلك تتصرف بلا كلل .

المشاعر تتبدل ، انها هشة وغير أكيدة .إني أمارس الموسيقى لأن الموسيقى لن تفارق حياتي . إني احب الكتب ، لأن الكتب ستظل دوماً هنا ..

°° اذا كان الفن قد وُجد لأن الواقع لا يكفي ، ربما يحدث ان الفن نفسه لايصير كافيا فيسلم الزمام للجنون والموت .

نهاية غير محتسبة مشوقة و ملفتة

اعتبرها رواية من اجمل ما قرأت لانها استطاعت ان تشدني بتشويقها صراحة

ماذا تريد مني أن اشرح لك. تبّاً! كنت أشعر بالاختناق هناك! وأكاد أفقد عقلي من ضغط العمل والاشتغال مع اناس لم يسبق لهم ان قرؤوا كتابًا، ليس لهم أيّ اهتمام ولا يملكون أي قسط من الثقافة. كنت احتضر من غير أمل في المستقبل، بلا طموح ولا أحلام!

"حينما كنتُ في المهد، أعتقد أنّ ذاتاً خيّرة انحنت على سريري وقررت أن تضمّ إلي شخصاً لمواجهة مصاعب هذا العالم."

"للمرّة الأولى في حياتها، شعرت بأنّها غريبة عنه وبأنّهما لم يعودا قادرَيْن على التواصل. في اللحظة التي كانت بأمسّ الحاجة إلى مساندته، كان منهمكاً أكثر في حياته المهنية بينما هي تغرق في ألمها."

"ظلّ يعتقد بأنّه مرغم على بذل المزيد، وكأنّه يخشى أن يخيّب أملها، ومنذ البداية، لم يفعل ذلك سوى إغاظتها."

"لو أنّك كنتَ محكوماً بالموت، لانقلبت أنا أيضاً بالقرب منك"

"كانت تلك السهرة أليمة جدّاً. وقد أغرقته انفعالاته في موجة من الكآبة تحوّلت، شيئاً فشيئاً، إلى قلقٍ نفسي ، مشوبٍ بذلك الإحساس الفظيع بفقدان السيطرة على حياته."

"وهو يتساءل كيف يمكن لغودريش أنّ يغوص في بيئته الكئيبة اليومية ويواصل في الوقت ذاته الاحتفاظ بابتسامته."