اقتباسات ياسر حارب

علمت نفسي أن أنحني للريح القوية احتراماً، وأن أكون مرناً مع تقلبات الحياة حتى لا أنكسر، لأن الانكسار من شيم الخاسرين

علمت نفسي أن أقول «نعم» عندما أشعر بالحاجة للرفض، ودرّبتها على قول «لا» عندما تكون المغريات كثيرة. فكما قال دايل كارنيجي: «إذا أردت أن تعيش سعيداً فلتكن قادراً على قول (لا) مثلما أنت قادر على قول (نعم)»

ليس المقصود بالتساؤل هنا الشك في العقيدة، وأعتقد بأن أصحاب «اللاعقيدة» يعودون للبحث عن الدين في لحظة ما في حياتهم، وأعتقد أيضاً بأن هؤلاء ينهجون هذا النهج عندما يكونون في أوج صحّتهم وجاههم، أما عندما تأتي الشدائد فإنهم يلجأون إلى الإله الذي يؤمنون به

إن موت الإنسان جزء من حياته، حتى وإن كان ذلك هو الجزء الأخير منها، فإنه لا يلغي حقيقة أنه واقع ملموس، لا يشعر به الإنسان إلا بعد نهايته. والذكريات فقط هي التي تجعل من الموت فكرة مخيفة، ولو استطاع الإنسان أن يعيش من دونها فلربما تقبّل الموت بشكل أفضل

حتى قراءاتنا أصبحت أغلبها صلبة، جامدة، فنحن نقرأ عن العولمة، والسياسة، والإدارة، وغيرها حتى نصير كتلة فكرية جامدة تسير على الأرض. كم منّا قرأ ديوان ابن زيدون؟ أو طوق الحمامة لابن حزم؟ أو رواية توم سوير لمارك توين؟ أو مسرحية أهل الكهف لتوفيق الحكيم؟

وكم منا يشعر بتأنيب الضمير عندما يقرأ هذه الكتب لأنه يضيع وقته سدى في كتب «ليست جادة» كما قال لي أحد الأصدقاء. أما إذا ما طُرح كتاب مثل «كفاحي» لهتلر فإن الجميع يهرع ليقرأه أو يعلّق قصاصات منه على طاولة مكتبه.

إن كثرة تفكيرنا في الآمنا تحيلها إلى واقع حتى وإن كانت وهماً وتضخمها في أعيننا رغم ضآلتها أحياناً

كلنا يحمل في داخله قاضياً صغيراً، ولكنه ظالم في كثير من الأحيان، ومتسرع في إطلاق أحكامه

النمطيون لا يسألون الله إلا حسن الخاتمة والنجاة من النار, وينسون أن يسالوه علماً وفهماً وعملاً وتطوراً. فالنمطية في نظر ياسر حارب هي داء حضاري يدعو إلى التسليم والاستسلام, فالرتابة جزء من حياة الإنسان النمطي, فالنمطي يبتعد عن كل ماهو جديد بحجة أنه” علم لا ينفع”

النمطية عبودية شفافة ، لا يراها الانسان إلا عندما يبدأ بالتلوين . لوّن حياتك ، و لا تخش أن يقال عنك مجنون ، فذروة العقل الجنون. لوّن حتى يعرفك الناس ، و حتى تعرف نفسك.

“ هكذا هي الحياة، لكل إنسان نصيبه من الربح و الخسارة، من الفرح و الألم، ومن الضحك و البكاء.

لا تهم كمية الخير و الشر في حياتنا، الأهم هو قناعة الإنسان بما يحصل عليه منهما.

السعادة الدائمة تشبه الحزن الدائم، يخسران تأثيرهما إذا طال مكوثهما “

وكما شكسبير: "ما أتعس من لا يملك شيئاً من الصبر".

في احدى الليالي البارده ، رأيت على ضفاف الشارع الخامس عازفا يعزف على آلة الساكسفون ، فسألته ان كان يرغب في بيع آلته ،فقال لي ((انا اعزف لأنشر الحب بين الناس ، فان كنت تعزف افضل مني فخذها دون مقابل ،علك تنجح فيما فشلت في تحقيقه"

يقول الدلاي لاما : " لا تقلق، فإن لكل مشكلة طريقين، الأول أن يكون لها حل، ولذلك لا تقلق، والثاني ألا يكون لها حل، فلماذا تقلق؟ " .

أصعب شعور على الإنسان ألا يغريه شيء في الحياة

الحب رقية ضد الألم

نحن لا نريد الإطاحة بالطاغية لأننا فقط نكرهه، ولكن لأننا نريد أن نضمن مستقبلاً أفضل لنا و لأبنائنا. لقد تجاوزنا مرحلة الكره، وصارت المسألة قضية نهوض أمة من تحت الأنقاض

ذاكرة المكان أشدّ وجعاً من ذاكرة الإنسان

أنا أتألم أذاً أنا موجود

الحياة ليست منافسة او صراعا كما قرأنا في كتب الإدارة و القيادة ، بل وقت لا نملك تحديده ، لكننا نملك الاستمتاع به

1) الشجاعة ليست غياب الخوف إنما القدرة على التحكم به 49

2) الخوف يشبه عيش المرأة مع رجل لا تحبه , والتردد يشبه عيش الرجل مع امرأة لا تثق به ’ الأولى تموت كمداً , والثاني يموت قلقاً 50

3) قال سرفاتس : الوقت ينضج كل شيء 50

4) قد لا تستطيع أن تدل الناس الصواب , لكنك تستطيع أن تحكي لهم عنه 72

5) يسعى الكاتب ليصنع حياته في كتاب , ويسعى القارئ ليجد حياته في كتاب 73

6) الحياة وقت لا نملك تحديده , لكننا نملك الاستمتاع به 25

7) لا أجد فضيلة في الغباء إلا في المرض 31

8) تعتاد الأشياء فقدانها للمنفعة فتفضل أن تختبئ في زوايا الوقت حتى ينساعا الناس 36

9) من الأفضل أن نُخطئ ونحن نعد نعمنا , على أن نفقد نعمنا ونحن نعد مشكلاتنا 92

10) يقول العقاد عن شوقي : إني أحسن حالاً من الذين يدافعون عن شوقي هم يرونه قد مات وأنا آراه حياً 132

11) يقول روسو لفولتير : أنا باختصار أكرهك لأنك هكذا شئت , ولكن أكرهك بمشاعر إنسان مازال في وسعه أن يُحبك لو كنت رغبت في حبي 134