اقتباسات ياسر حارب

إن وأد الأفكار واغتيال الآراء وإخماد الحوارات البنّاءة هي أفعال نمطية يُتنطع بها بحجة الحفاظ على عقول الناس، ولكن العقول لم تُخلق كي تُراعى مثلما تُرعى البهائم، بل خلقت لكي تنطق وتفكَر وتضجُ فيها أصوات الأفكار المتعاركة.

أن تتجاهل الألم، يعني أنك مدرك له إلا أنك غير آبه به، تواجهه بالمضي عنه وبعدم التوقف عنده، أما إنكاره فيعني أنك خائف منه، والخوف من الشيء يؤدي إلى تعظيمه.

أتعرف ما هو الضدّ؟ هو الشيء الذي تتحاشى أن تحصل عليه طوال حياتك، وإذا ما وجدته صدفة، تدرك أن حياتك كانت هباءً قبله.

المبدع الحقيقي هو الذي لا يعتريه الخوف أو التردد، فأسوأ أنواع الخوف هو خوف الإنسان من ذاته.

يرحلوا إلى مكة ليتوبوا عما مضى، أما أنا فأتوب عما هو آت.

العقول ساحات حربٍ خصبة للأفكار، وكلما تعاركت الأفكار في داخل الإنسان، كلما عمَّ السلام خارجه

إن الأمل والأجل يمشيان في خطين متوازيين لا يلتقيان أبداً، فكلما اقترب الإنسان من أحدهما ابتعد عن الأخر

التعميم يلغي مميزات الأشياء. تمامًا مثلما يلغي الظلام كل الألوان. التعميم هو أقرب وصف للظلام

أي حاسة يمكنها أن تتعرف على الحب! فلا يمكننا أن نراه أو نسمعه أو نشمّه أو نلمسه.. ولكننا نستطيع أن نشعر به

لَو لمْ يوجد الألم لما وجِدَ الصبر، ولو لَمْ يوجد الصبر لما وجِدَت الفضيلة.

جرب أن تنسجم مع مايحدث لك دون أن تفكر في ما هو أفضل منه، وستجد السعادة كامنة في الانسجام الغير مشروط

عندما نتأمل فإننا نفهم الحياة ونقبل عليها لنطَهرها مما هي فيه، وعندما نتأمل فإننا نقبل الخير والشر، ونرى ألواناً أخرى غير الأبيض والأسود.. وغير ألوان قوس قزح كذلك.

إن من يستحوذ الألم على حياته يفقد الأمل، ومن فقد الأمل مات مرتين

إذا قارنت قيمة عطائك بقيمة الحب الذي حصلت عليه، فستجد بأن الحب يفوق كل عطاء، لأنه هدية من هدايا السماء

إن من يحمل قلماً عليه ألا يخشى ممن يحمل بندقية، فالأقلام لا تصدأ والبنادق لا تورث

وعندما يسلب الإنسان حرية الاختيار فلا بد أن يكره نفسه.

يُضحّي البعض بكل شيء، بصحته، وبأسرته، وبماله، وبجهده، ليُقال عنه: إنه صاحب همّة عظيمة. وينسى أن أصحاب الهمم العظيمة هم أصحاب النفوس العظيمة

الألم يقربنا من معرفة الحقيقة. فمعظم الحقائق مؤلمة، إلا أننا نسعى للوصول إليها. الألم مدرسة العظماء، وهو الطريق المؤدية إلى الحكمة، وكلما زادت الطرقات وعورة، كانت نهايتها أجمل

عليك أن تختَار ذكرياتك ولاتجعلها تختارك.

تقول الحكمة: (الأشخاص العظام يناقشون الأفكار، والأشخاص العاديون يناقشون الأشياء، أما الأشخاص الصغار، فإنهم يناقشون الأشخاص).