اقتباسات ياسر حارب

ألم تتساءل لماذا لا تموت القردة المصابة بمرض الإيدز بسرعة؟ الجواب هو: لأنها لا تعلم أنها مريضة. إن من يستحوذ الألم على حياته يفقد الأمل ومن يفقد الأمل مات مرتين.

الخائفون من الإبداع قد يبنون مدناً.. ولكنهم لا يستطيعون أن يبنوا حضارة

وكم يهوى الإنسان البدايات، لأنها تكون خالصة وصادقة ولا تدوم.

معرفتنا بأنفسنا تصنع خياراتنا، وخياراتنا تصنع قدراتنا، وقدراتنا تصنع مستقبلنا

إن أكبر مقيد للحريات الإنسانية وللإبداع الفكري هي المجتمعات الرجعية والمتعصبة. ففي تلك المجتمعات، يتردد المبدع ألف مرة قبل إظهار موهبته خشية من غضب المجتمع ومن مخالفة أعرافه وقوانينه التي لا تمت بعضها للحضارة بصلة، ليتحول الإنسان من مخلوق حر مبدع، إلى عبد للمجتمع، متبع لتعاليمه لا مبتدع لمهاراته.

يقول عباس العقاد: " أُحب الكتب لأن حياة واحدة لا تكفيني". فمن خلال الكتب يعيش الإنسان تجارب تعادل أضعاف التجارب التي يعيشها في حياته، من خلالها يسافر في التاريخ، ويطوف في الأكوان المتناثرة على صفحاتها.

الفرق كبير بين القتال والقتل!

الخائفون من الإبداع قد يبنون مدناً.. ولكنهم لا يستطيعون أن يبنوا حضارة

يقول الصينيون: مثلما يعود النهر إلى البحر، يعود إحسان الإنسان إليه

كثرة الخيارات في حياتنا تصيبنا باليأس، لأننا نعجز عن حيازتها كلها ونادرًا ما نحصل على أفضلها

لا يهم الطريق الذي تسلكه في رحلة الألم، ولكن الأهم هي الطريقة التي تتعامل بها معه.

إن كثرة جريان (بعض) الأمثال على ألسنة الناس، يبعث في المجتمع بلادة فكرية، وقناعات زائفة، تعطّل الإبداع وتئده قبل بلوغه سن الرشد.

إن من يعادي نفسه يعادي من حوله، ومن يعادي من حوله يكره نفسه بلا شك.

الخائفون من الإبداع لا يؤمنون بتطور الحياة، ويرمون بالإلحاد كل من تسول له نفس ذكر كلمة " تطور"، لأنهم يشتقونها من نظرية "دارون" الخرافية حول تطور الإنسان

يتحول القلم بيد النمطي إلى بندقية ضد كل من يخالفه الرأي.

الحب هو إحدى النسمات الوجودية التي تساعدنا على استرجاع إنسانيتنا، وتحررنا من كل سيطرة خارجية وحب النفس هو أحد أطهر أنواع الحب

انظر إلى الشباب من حولك، هل زادهم الوعظ صلاحا؟

فرحة العطاء أصدق من فرحة الأخذ، فعندما يُعطي المحب فإنه يزرع الحَبّ ليحصد الحُب، وعندما يُعطي المحب فإنه في الحقيقة يأخذ

سألتُ أحد هؤلاء المستعجلين يوماً: ماهدفك؟ ولماذا تعمل طوال اليوم؟ فأجاب: لكي أنجح في حياتي، ثم سألته: ماهو النجاح ؟

فقال: أن أحقق طموحي. فأردفتُ: وماهو طموحك؟ تردد قليلاً ثم قال بنبرة المحتار: أن أنجح.

- صديقي هذا يكره نفسه دون أن يشعر

لاتكمن مشكلتنا في أننا لانعرف، ولكن في أننا لانريد أن نعرف