حتى قراءاتنا أصبحت أغلبها صلبة، جامدة، فنحن نقرأ عن العولمة، والسياسة، والإدارة، وغيرها حتى نصير كتلة فكرية جامدة تسير على الأرض. كم منّا قرأ ديوان ابن زيدون؟ أو طوق الحمامة لابن حزم؟ أو رواية توم سوير لمارك توين؟ أو مسرحية أهل الكهف لتوفيق الحكيم؟
وكم منا يشعر بتأنيب الضمير عندما يقرأ هذه الكتب لأنه يضيع وقته سدى في كتب «ليست جادة» كما قال لي أحد الأصدقاء. أما إذا ما طُرح كتاب مثل «كفاحي» لهتلر فإن الجميع يهرع ليقرأه أو يعلّق قصاصات منه على طاولة مكتبه.
بيكاسو وستاربكس > اقتباسات من كتاب بيكاسو وستاربكس > اقتباس
مشاركة من إيمان حيلوز
، من كتاب