اقتباسات رضوى عاشور

عند موت من نحب نكفِّنه. نلفُّه برحمةٍ ونحفر في الأرض عميقًا. نبكي. نعرف أننا ندفنه لنمضي إلى مواصلة الحياة. أي عاقل ينبش قبور أحبابه؟

" ما المنطق في أنّ أركض وراء الذاكرة وهي شاردة تسعى إلى الهروب من نفسها . "

" ذاكرة الفقد كلاب مسعورة تنهش بلا رحمة لو أُطلقت من عقالها "

علينا ان نتوج مسعانا بغير الهزيمة ما دمنا قررنا الا نموت قبل ان نحاول ان نحيا

في الشباب قسوة، في الشباب غباء، وفي الشباب عيون لا ترى

لا وحشة في قبر مريمة!

في وحشة سجنك ترى أحبابك أكثر، لأن في الوقت متسعا، ولأنهم يأتونك حدبا عليك في محنتك، ويتركون لك ان تتملى وجوههم ما شئت وإن طال تأملك.

"هناك إحتمال آخر لتتويج مسعانا بغير الهزيمه،ما دُمنا قررناأننا لن نموت قبل أن نحاول أن نحيا"

الأرواح تتآلف أو تتنافر هكذا لأسباب لا أحد منا يعلمها.

'كيف احتملنا و عشنا و انزلقت شربة الماء من الحلق دون ان نشرق بها و نختنق؟' - رقيّة

قلت له: من يضربك .. اضربه، ومن يهنك .. امسح به الأرض.

الله أكبر، نجوع والسنابل طولها مترين في أرضنا !!

معنا ربنا لأننا أصحاب حق.

" أم أنه المسطور في اللوح المحفوظ؟ وهل يسطر الله في لوحه هزيمة عباده الصالحين؟! تأخرت النجدة .. تأخرت .. ولكنها قادمة من أهلنا في مصر والشام والمغرب ... سيأتون بأمر الله وإرادته ... وإن لم يأتو؟! "

يأتيهم السلاح من كل مكان، ونحن نحفى للحصول على بنادق، مرة من صيدا ومرة من دمشق ومرة من المنصورة. بنادق قديمة لا تعمل إلا لو حالفنا الحظ.

“هل قلت لم اتعود ؟؟

اتراجع عن الكلام , تعوَدت ، لا احد يستعصى على ترويض الزمان"

"كيف يمكن للمرء أن يركض محموما في اتجاه انسان ثم يعود يركض في الاتجاه المعاكس؟"

أغلب نساء المخيم يحملن مفاتيح دورهن تماماً كما كانت تفعل أمي. البعض كان يريه لي وهو يحكي عن القرية التي جاء منها. وأحياناً كنت ألمح طرف الحبل الذي يحيط بالرقبة وإن لم أر المفتاح, وأحياناً لا ألمحه ولا تشير إليه السيدة ولكنني أعرف أنه هناك, تحت الثوب !

"قرأت لأجل القراءة لا الكتابة، كُنت أبحث عن شيء لا أعرف بالتحديد ماهيته. كأني راغبة في الفهم، أو كأنني أتشاغل عن همي بحكاية هم قديم يجاوب مافي القلب وإن خفف عنه بإلهائه قليلاً عن ذلك الذي ماعاد يطيقه".

لم تخل حياتنا من مباهج، صغيرة أو كبيرة، فالحياة تحمي نفسها في نهاية المطاف.