اقتباسات نجيب محفوظ

كرهت سعادتها، وكرهت أكثر مداراتها لهذه السعادة، وكرهت جمالها الذى بدا فى عينيها أداة تنكيل وتعذيب كما يبدو البدر الساطع، فى عين المطارد

لأن سيرة الزواج غدا شأنها أن توقظ عاطفته وتستثير حزنه كما تستثير سيرة النصر حزن أم فقدت ابنها.. فى موقعة ظافرة..

فاستيقظت من حلم الماضى السعيد عائدة إلى كآبتها كما يعود السالى إلى اجترار أحزانه بكلمة مواساة تلقى إليه بحسن نية

كما تلبى الغرائز المتعطشة للقتال نداء الدعاء إلى الحرب بحجة الدفاع عن الحرية والسلام

أليس عدلا أن ما يؤخذ بالسرقة، فبالسرقة يجب أن يسترد؟».

وبدأت أدرك أن الصراع ليس صراعا وطنيا خالصا، وأن الوطن ينزوي حتى في أشد أحوال المحن في خضم صراع آخر يحتدم حول المصالح والعقائد، وجعلت أراقب هذه الفكرة فيما تلا ذلك من أيام وأعوام حتى وضحت جوانبها وتعرت جذورها

‫- طالما تمتعنا بحب من نحب ولكن لا يخلد من الحب

‫إلا الخيبة...

‫- الخيبة؟

‫- هي الحب الذي ينجو من مخالب الواقع ويبقى أملا خلابا.

‫فبحذر سألت:

‫- هل خاب لك حب؟

‫- ليس ذلك تماما ولكن الحب يتدلل

أن الإنسان يتحايل على المعاناة إذا تخطت حدودها، وأنه في أعماق العذاب يتوثب لطرح همه باستهتار يستوي أن تعده قوة أو يأسا

‫- ما آخر نكتة؟‏

‫فأجاب مصطفى راشد:

‫- لم يعد هناك من نكات مذ أصبحت حياتنا نكتة سمجة.

"الشكوى هي لغة الإنسان المشتركة".

"تظل القوافل تسير حاملة الأموال والآمال فمن يحمل الأحزان؟"

"لا فائده ترجي من الأحياء، وقليل من الموتي ذو نفع"

إن يكن عفريتك مؤمنا حقّا فليفعل شيئا.. عجيبة هذه السلطنة بناسها وعفاريتها.. ترفع شعار الله وتغوص في الدنس..

«إنك من القلة التي تعرف الكتابة، فلماذا لا تكتب حكايات حارتنا؟ إنها تروي بغير نظام، وتخضع لأهواء الرواة وتحزّباتهم، ومن المفيد أن تسجل بأمانة في وحدة متكاملة ليحسن الانتفاع بها، وسوف أمدك بما لا تعلم من الأخبار والأسرار». ونشطت إلي تنفيذ الفكرة، اقتناعًا بوجاهتها من ناحية، وحبّا فيمن اقترحها من ناحية أخري.‏

احب

- أتدرين ما هو الدعاء؟

‫ولما لم تجبه قال:

‫ـ أن يسبق الأجل خور الرجال!

الجميع أشرار ولكني سيئ الحظ!

الأشرار معلمون قساة وصادقون

الحياه تبدأ بصرخه وليد وتنتهي بشهقه موت

الزمن القديم في الحي العتيق ، لم يبق من حياته الحافلة إلا ما تعيه الطفولة ..مناظر غائمة وأصوات غائبة وحنين دائم وقلب يخفق كلما حركته روائح الذكريات.