اقتباسات أحمد خالد توفيق

الهائل .. ومديرو المصحات العقلية لا يعترضون على أن يكون المريض براد شاى بشرط ألا يضع نفسه على الموقد كلما جاء ضيف للمصحة !

« أنت تعرف أن كل مصحة عقلية فى العالم فيها مريض يعتبر نفسه براد شاى .. لا أحد يعرف سبب رواج هذا المعتقد ولا سر انتشارہ

( الكونفوشيوسى ) إياہ ، الذى يؤمن أن ( أشجار السرو لا تنمو حتى تصير للرضيع لحية تصل لقدميه ) إلى

أنا رجل متقدم فى العمر ، تعلمت أن الحياة برميل من القذارة ولا يوجد أمل على الإطلاق ، لهذا كنت أحب هذا المشهد كثيرًا . يسعدنى أن أرى الحمقى يعيشون حياتهم .. كما يحب الكبار أن يروا سذاجة الأطفال

قلت له فى صبر :

⁠‫ــ « لابد أن تكون هناك دولة تعسة الحظ »

⁠‫قال فى غيظ :

⁠‫ــ « ليست دولة بهذا الثراء الفاحش .. دولة تملك معظم يورانيوم وبوكسيت العالم ، وفيها أغنى حيـاة بريـة على ظهـر الأرض

المشرحة هى المشرحة فى كل مكان بالعالم .. لن تجد أبدًا أضـواء باهرة وموسيقا حالمة وعذارى فاتنات يرقصن على طول الممر المؤدى لها .. دائمًا ذلك القبـو المظلم الرطب برائحة ( الفورمالدهايد) القوية ..

، لكن حاجز الحضارة يزيد المسافات بعدًا على بعد .. وكما يقول ( مايكل شتون ) :

‫ « إنها ليست وثبة فى الهواء فحسب ، بل هى وثبة فى الزمن كذلك .. »

وطلب أن أمنحە بضع دقائق من وقتى .. والحقيقة هى أن وقتى ثمين .. وليس أعز علىّ من لحظات الهدوء هذە ، لكن الفتى كان مهذبًا كما قلت ، وكان قانطًا مرتبكًا مما جعل الاعتذار عسيرًا ..

إن الحب هو ( فلتر ) يستخلص من الحياة أفضل وأجمل ما فيها .. فإذا أصاب الـ ( فلتر ) العطب ، أو تشبع أكثر من اللازم ، لم يبق فى الحياة سوى كل ما هو قبيح ومرير وقاس ..‏

⁠‫‏حرب مستمرة ..

عميق هو ذلك الزئير .. موحش كالموت .. كئيب كالظلام .. مريع كقصص الغيلان التى تحكيها الجدات لأحفادهن ليلًا .. طويل كالأبد ..‏

لكنى بالطبع لم أكن بخير ، فالصفعة هوت على مركز كرامتى فهشمتها .. تحتاج كرامتى لشهر من النقاهة حتى تشفى ، وربما تحتاج لجبيرة وجراحة كى تلتئم ..

أنت تموت مرة عندما يموت أبوك ومرة أخرى فى كل مرة يموت فيها صديق لك .. لهذا نموت فى النهاية : لأنە لم يبق منا شىء ..

« هذا هو العلم والتعلم .. منذ نصف دقيقة لم تكن أنت عارفًا لهذە المعلومة . الآن تعلمها وسوف تبهر بها شخصًا آخر يظن أنك واسع العلم .. نحن لا نكف عن التعلم ما دمنا أحياء

« لا تتركوا الشكوك والسخرية تعوق طريقكم … لا تتركوا الخلافـات والتوترات تفسـد سلامكم النفسى .. اطلبـوا السلام بين جدران المختبرات .. وليسأل كل نفسە فى كـل يوم : ماذا قدمت لأمتى ؟

الغريب أن بودرجا ما زال نائمًا فى سلام ، لدرجة أن علاء دنا منە وركلە ليتأكد من أنە لم يمت .. ما نوع الضمير النقى الذى يمنح هذا النوم العجيب ؟.. لو كان هذا ضميرًا نقيًّا فنحن جميعًا شياطين أو

هل كانت فى تلك النظرات لمسة من الذعر ؟.. لمسة من ذعر الأرنب الذى أيقن أن الثعلب لم يفقد أثرە برغم كل المناورات التى قام بها ؟..

لكن ( باتريك ) كان يمثل لها الحياة الأبدية فى هذا العالم الذى تمقتە .. عالم بلا أحلام ولا طموحات .. إنە سيقدم لها الإخلاص بينما هى بحاجة للفراء .. سيهديها الأحلام بينما هى ترغب فى سيارة فاخرة .. سيعطيها الحنان وهى لا تريد سوى فيللا أنيقة ..

⁠‫كان طبيعيًّا أن تمقتە .. ولا ألومها على هذا ..

كان الدم ينزف من رأس الأول ، أما الثانى فلا يكف عن الولولة ..

‫ أفظع ما فى الأمر أنهما لم يفهما قط ما الذى يحدث !

شنيع هو الخوف الذى لا تملك حتى حقّ التعبير عنە ..

يخيل لى أن كل قصص الشجاعة فى التاريخ جاءت من أناس خشوا أن يبدوا جبناء …