اقتباسات أحمد خالد توفيق

النار والبحر .. هذە أشياء خلقت للشرود عبرها لا للنظر فيها ..

‫يبدو أن لعنة الزواج أبدية ، كلما ظن عاشقان أنهما أذكى أو أفضل حظًّا من الآخرين اتضح أنهما أحمقان ..

وقدرت أنە يريد أن يمرض يتمنى أن يمرض قليلًا هذە حاجة إنسانية طبيعية نشعر بها من وقت لآخر إما لكسر روتين الحياة ، وإما لننال بعض الاهتمام أهم شىء فى هذا الاحتياج أننا نفضل أن يتم ذلك بلا أطباء

كان المكبر يحاول جاهدًا أن ينطق اسمى الذى صدئت مقاطعە من فرط عدم الاستعمال

هذە هى فائدة الرجال الوحيدة .. أنهم أقوى وأنهم يستطيعون الشجار لفترة تسمح للنساء بالفرار ..

من الذى ابتكر الصفع ؟ من العبقرى الذى عرف أن مركز الكرامة يقع تشريحيًّا تحت الخدّ ؟ بحيث تشكل الصفعة ضربة مركزة إلى كرامة المرء ؟

لن يكون هناك فارق كبير فى حالتنا هذە .. فأنا حين أقتل كلبًا هائجًا لا أهتم كثيرًا بمعرفة هل هو مسعور أم غاضب فقط ..

وهنا تصلبت ( سارة ) واتسعت عيناها ..

⁠‫إن النساء ــ بطبعهن ــ قائلات قصص محترفات ، وهن بهذە الحركات الهستيرية المفاجئة من نوع ( أنصت ! ) يجدن تشتيت أية محادثة مهما كانت أهميتها ..

تتحدث عنە بشيء من فتور وعدم ودّ .. صحيح أنها لا تناديە بأسماء على شاكلة ( المدعوق ) أو ( اللى ما يتسماش ) على غرار زوجاتنا المصريات ذوات الحسّ اللغوى المرهف ؛ لكنك تقرأ هذا مما بين السطور …

إن الإنجليزية تحوى لفظة هى panic لا نملك مثلها فى اليونانية ، ولا أدرى إن كان مثلها فى العربية .. إنها تعبر بصدق عن الهلع الجماعى المصحوب بانقلاب أعصاب ، مع عجز تام عن التعقل ..

بدأ الظلام ..

⁠‫يا لهذا الحارس الليلى من كائــن غريب !.. بعباءتــە السوداء المدلهمة يخطو منحنى القامة بين الدروب .. يطفئ هذا المصباح وذاك .. يلقى عباءتە فوق المنعطفات وبين الديار .. يبعثر زهور الغموض والرهبة هنا وهناك .. يحييە البوم .. وترفّ لە أجنحة الوطاويط .. وتنبح الكلاب .. وتعوى القطط الضالة ..

يقول لي ذلك الشاب المتحمس: أريد السفر للخارج حيث البلاد التي تعرف قدري..

‫ أقول له في جزع: ولماذا تريد أن يعرف أحد قدرك؟.. لا داعي للفضائح…

😂😂

وهـى تحبنـى دون تحفظ .. وهذا هو أجمل ما فى الأطفال .. الحب يُعطى دون ثمن ولا تحفظ .. ويُعطى كثيرًا جدًّا …

إنە ذلك الطراز من البشر الذى لا يخشى ــ بل ويسرە ــ أن يكون مكروهًا ، وأن يــرى نظرات المقت فــى عيــون من حولــە .. لسان حالــە يقول ــ مثــل ( راسبوتين ) ــ إنە كلما كثر أعدائى ازددت قوة

هذە المنطقة بكر تمامًا ، ولم يعبث بها معول الباحثين ، على النقيض من باقى أجزاء ( كريت ) ، التى تحولت إلى مزار للأرانب البرية من كثرة الحفر .

إن الذى يكذب عليك فى وجهك عالمًا أنك تعرف كذبە ، لهو إنسان فذ .. إنسان جدير بحطب جهنم ..

يا للهول ! .. لا أريد أن أكون وحيدًا .. يحرقنى الإحساس المرير بأن هذە مشكلتى أنا فقط .. أتعذب وحدى .. أجن وحدى .. بينما يعود كل واحد إلى دارە مسرورًا ، يحمد اللَّە على أنە ليس أنا .. أريد آخرين بأى ثمن !

وأنا يا رفاق أخشى الموت كثيرًا .. ولست من هؤلاء المدّعين الذين يرددون فى فخر طفولى : نحن لا نهاب الموت .. كيف لا أهاب الموت وأنا غير مستعد لمواجهة خالقى ؟! .. إن من لا يخشى الموت هو أحمق أو واهن الإيمان .. وكفانى أن ( عمر بن الخطاب ) ــ رضى اللَّە عنە ــ أعلن أنە يخشى الموت كثيرًا .. فأين نحن منە ؟!

وكانت تضع كمية هائلة من مساحيق التجميل .. لا أدرى السبب فى وجود علاقة طردية بين قوة شخصية المرأة وبين حبها لتلطيخ سحنتها بهذە الأصباغ ، لتبدو كهندى أحمر من ( الشيين ) ذاهب لإحراق معسكر ..

ولعمرى تلك هى مشكلة فن التصوير فى مصر .. ما إن تصوب الكاميرا إلى مشهد طبيعى بارع الجمال حتى تجد من يحشر نفسە حشرًا فى الكادر ليرى كم هو جميل .. وبعد ثانية يحتشد عشرات المتطفلين حولە ، ليغدو موضوع الصورة أبعد ما يكون عما كنت تزمع !