اقتباسات أحمد خالد توفيق

هذا زمن رهيب .. زمن ــ بحق ــ كان الرجل إذا تأخر فيە عن بيتە إلى العصر ، صار بوسع أهل بيتە إقامة العزاء ، ونادرًا ما كان ظنهم يخيب ..

‫ ــ « إن الحياة معقدة بما يكفى ، وليس من الحكمة أن نغرق أنفسنا فى ضلالات وأسئلة بلا إجابة .. ما دامت هناك أسئلة أخرى لها جدوى ولها إجابة إذا ما بذلنا شيئًا من الجهد » ..!

إن الغرور يتسلل إلى قلب المرء ــ كما يتسلل الحقد والنسيان والكوليستيرول

دائمًا أنت تقف أمام أبرع حرفي خلقه الله، وقد نجوت بمعجزة من الحمقى الآخرين…

هنـاك أشيـاء لا يمكـن التعبير عنهـا بكلمـات ، ولـو حـاولت أن تفعل فلن تكسب إلا مضايقة الآخريـن ..

❞ بيريجيب ❝

أحـب الخميـس ! مـن طفولتـى أحبّ هـذا اليوم لأن غـدًا الجمعة إجـازة .. والغريب أن الجمعة لا يكون ممتعًا لأنك تقلق بخصوص السبت غدًا ..

أنا أمقت الفلسفة ولا أفهمها ، وأراها فن الكلام عن البرتقالة حتى تفسد بدلًا من التهامها

من الأفضل أحيانًا ألا ترى كل شيء.. أن الضوء الساطع يؤلم العينين حقًا وبعض العمى قد يكون صحيًا…

لا أدرى السبب فى وجود علاقة طردية بين قوة شخصية المرأة وبين حبها لتلطيخ سحنتها بهذە الأصباغ ، لتبدو كهندى أحمر من ( الشيين ) ذاهب لإحراق معسكر ..

كان الجميع يتمنى أن يجد فـى هـذا كله شبهة ادعاء ، لكنهم فشلوا .. وقـد تـرك هـذا فـى نفوسهم إحساسًا بالإحبـاط

‫ لكن ما لم أستطع فهمه هو : لماذا كانت هذه الأماكن متسعة فى الماضى ثم ضاقت ؟

ولئن قتلتنى الذبحة الصدرية فلأذهبن إلى القبر حاملًا بطة في شرايينى التاجية

كذا قصص الحب دائمًا تنتهى نهاية مؤسية .. إما الفراق وإما الزواج !

لست سعيدًا على الإطلاق رغم كل التدليل الذى تمنحنى إياە الحياة .. لا يمكن لإنسان أن يحظى بالسعادة مع روح قلقة متمردة كالتى أملكها

الحقيقة هى أن الإنسان يحب أن يخيف نفسه

يبدو أن علينا الاختيار بين الطيبين الشرفاء الضعيفين قليلاً ، وبين الأوغاد الأبالسة أقوياء الشخصية .. هذا هو الخيار الأبدى . عندما تقابل الخير العدوانى الكاسح عالى الصوت فلا تتخل عنە !! هذە فرصة نادرة !

تعلمت أن الغربيين غالبا نموذج راق للتحضر، لكن السيئ فيهم لا يطاق وألعن من أي وغد عندنا.. إنه مزيج من التعصب والغباء والغرور والفظاظة

إن سماع قصص الرعب يشعرنا باطمئنان داخلى على أنفسنا ، فنحن نرتاد أفظع مخاوفنا لكننا نعرف أننا سنظل سالمين .. يمكنك الاستمتاع بتخيل مواجهتك لعفريت على سلم دارك ، لكنك لا تتصورين لن يحدث هذا فى الواقع

فلتنم.. فلتنم.. في الصباح سيمر اليوم سريعًا وتخلد للنوم من جديد.. ستفعل هذا وتواظب عليه ٣٦٥ مرة كل عام، ولمدة عشرين عامًا أخرى فقط، ثم ينتهي كل شيء.