اقتباسات أنيس منصور

فإذا كان الفساد أم الثورة ، فإن الثورات تأكل امهاتها ،كما تأكل

أولادها ايضاً .. والثورة تأكل أولادها لأنهم يحاولون أن يعيدوا

ظروف الفساد التي سبقت الثورة...

إن اليهود يرفضون السلام وسوف يرفضونه .. لأنه يجردهم من أهم اسلحتهم :حقد العالم عليهم ،وكراهية الشعوب لهم ، والظلم الانساني الواقع عليهم ..فإذا جردناهم من أن يثيروا شفقة العالم

فسوف يخسرون ماديا ، وادبيا، وهم لايعيشون إلا على

بيع دموعهم بأغلى الاسعار.

كما أنني ارفض حكم الفرد ،

فإنني ارفض أن هناك شعبا أفضل من من شعب

الحرية هدفنا..لكن هل يستطيع الإنسان أن يتحرر من حريته؟

"ظهرت بنت نفرتيتى فى لندن.. والتقطت يدها المقطوعة ثم هربت 😱😲"

قال أحمد أمين :

أن هيكل باشا قد وقف الى جوار الرسول ليترافع عنه.. ، أما طه حسين فقد وقف خلفه يؤرخ له

أما العقاد فقد وقف أمامه يرسم له الطريق ، والحكيم قد دار حوله يصفه من بعيد

إن الجمال هو الحرية.. فالجسم الجميل هو الجسم الذي تمشي فيه الحياة بحرية ،

فلا تتوقف عند الصدر او الارداف .. إنما تمشي الحياة حرة فيها دون أن يوقفها شئ

والصوت الجميل هو الذي لا ينحاش في الحلق...و البشرة الجميلة هي التي تمشي على نعومتها

الاصابع دون أن تتوقف أو تتعثر..

كانت منطق العقاد ان الفلسلفة الوجودية ان لم تكن مريضة

فهي أعراض المرض ، لأن المريض هو الانسان الذي ليس معتدل المزاج

أو الذي ترتعش يداه او تتراقص أمام عيناه الأشياء

فالكون ليس مرتعشاً بل الانسان .. و الوجودية تبالغ في مفهوم الحرية والقلق والموت عند الانسان...

المعلومات اللي في الكتاب ده جميلة جداً

اننا جميعًا سجناء قدراتنا المحدودة

سجناء أجسامنا ورغباتنا ومخاوفنا وآمالنا وأحلامنا وشقائنا وإيماننا وكفرنا.

إن هذه المعاني سجون غير منظورة ولكنها سجون تمسكنا وتحدنا وتحددنا ولذلك لا نرى بعيدًا ولا ندرك أبعد من قضبان السجن.

إن الذي نعرفه من أي شيء قليل جدًا

ولذلك يجب أن نعرف أكثر

ولن نعرف أكثر إلّا إذا تساءلنا أكثر

ولن نتساءل إلّا. إذا لم نندهش لما نرى

فلا علم بغير دهشة !

كلما اضطربت الحياة، ازدادت حاجة الإنسان إلى حائط يشدّ ظهره إليه، إلى عكازه يتوكأ عليها، إلى نفحة سحرية تعطيه الأمان والأمل.

شيء عجيب .. كأن العالم الخارجي ليس له ألوان ,, وان هذه الألوان تخرج من عيوننا .. فالدنيا كلها تخرج منا وتتشكل وتتلون وتقترب وتبعد كما تشاء

و نسارع إلى شارع العقاد ، و لا نرى أي معالمٍ لهذا الشارع ، حتى أننا لم نعرف شكل البيت و لا المدخل و لا عدد السلالم التي نصعدها إلا بعد سنوات طويلة ؛ فلم نكن نرى و لا نسمع .. و إنما ندخر الرؤية للعقاد ، و ندخر السمع لكلامه ، و قد كان رأسي مثل راديو صغير ، مضبوط على موجة واحدة ! فالمؤشر لا يتحرك إلى محطات أخرى ؛ فلا محطات أخرى ! إنه العقاد : و هذا يكفي .

وفي القرآن الكريم يقول تعالى للسيد المسيح :"أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين"

يرد المسيح:"إن كنت قلته فقد علمته "والله تعالى يعلم كل شي..ماقال المسيح ومالم يقل ..ولكن الله يعلمنا أدب الحوار..وأدب المناقشة ..أدب أن نسأل وأن ننتظر الإجابة

وكان الأديب يوسف السباعي خفيف الدم .. وكان يضحك كثيرا حتى يخيل إليك أنه لا يعرف الهموم والأوجاع .. وكنت أعرف أن له هموما وأوجاعا، ولكنه كان أقوى .. وكانت لديه قدرة على أن يكتشف الجانب المضحك من كل شيء .. وصار يوسف السباعي أعز أصدقائي وأجدعهم وأشجعهم .. ول

يقول الكاتب يوفيه: إن هؤلاء العلماء يؤمنون بأن الإنسان دخل مرحلة الانتحار. وإن العلم الإنساني يتجه إلى القضاء على الإنسان.

‫ ولو سئلت: ما الذي تتمنى أن تشربه دون أن تفيق؟. لقلت: عصير الكتب. خلاصة الفكر. مسحوق الفلسفة! ‫ وفي تلك الليلة التي امتلأت بكل شيء وبكل المعاني وكل هذا العدد من الأصدقاء والضيوف، لم أجد أروع من النظر إلى

وكنا نتمايل معًا في وقت واحد. وكلما حاول أحدنا أن يتكلم اتجهت إليه العيون أن يسكت. وكلما حاول واحد أن يسكت تحركت ناحيته العيون ليقول شيئًا. إننا لا ندري ماذا نريد وماذا لا نريد. إننا لا نريد. إنما يراد لنا

هذه هي البداية عادة. أن تتحدث إلى نفسك، وبعد ذلك تتحدث مع الآخرين في حضور نفسك، ثم إلى الآخرين في غياب نفسك. فأنت عندما تحدث نفسك فأنت فيلسوف، وعندما تتحدث إلى نفسك في حضور الآخرين فأنت مثل الذي يسبح ورأسه