و نسارع إلى شارع العقاد ، و لا نرى أي معالمٍ لهذا الشارع ، حتى أننا لم نعرف شكل البيت و لا المدخل و لا عدد السلالم التي نصعدها إلا بعد سنوات طويلة ؛ فلم نكن نرى و لا نسمع .. و إنما ندخر الرؤية للعقاد ، و ندخر السمع لكلامه ، و قد كان رأسي مثل راديو صغير ، مضبوط على موجة واحدة ! فالمؤشر لا يتحرك إلى محطات أخرى ؛ فلا محطات أخرى ! إنه العقاد : و هذا يكفي .
مشاركة من فريق أبجد
، من كتاب