في صالون العقاد كانت لنا أيام - أنيس منصور
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

في صالون العقاد كانت لنا أيام

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

يروي لنا الكاتب الكبير أنيس منصور في هذا العمل الكثير من القصص والحكايات النادرة التي دارت بين العقاد وضيوفه في صالونه الذي كان يديره ببيته، فقد كان أنيس أحد مريدي العقاد للدرجة التى جعلته يقول: «عندما انتقلت من المنصورة إلى القاهرة التحقت بجامعتين في آن واحد؛ جامعة القاهرة، وجامعة العقاد». وكانت جامعة العقاد من وجهة نظره أقرب وأعمق وأعظم. ويأتي هذا الكتاب كاشفًا عن العقول والضمائر والأفكار الراقية التي احتشد بها صالون العقاد في شهادة تاريخية دينية فلسفية تُعرض للأجيال وينقلها لنا أنيس منصور بقلمه الساحر لتمثل كتابًا من أهم الكتب في ترجمات أدبائنا المعاصرين.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.4 61 تقييم
464 مشاركة

اقتباسات من كتاب في صالون العقاد كانت لنا أيام

لو سُئلت :ماالذي تتمنى أن تشربه دون أن تفيق ؟، لقلت : عصير الكتب ، خلاصة الفكر ، مسحوق الفلسفة

مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب في صالون العقاد كانت لنا أيام

    66

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    في كتاب أنيس كانت للعقاد وريقات. هذا ما وصلت إليه بعد انتهائي من قراءة هذا الكتاب ولهذا كانت خيبة أملي كبيرة. ولست أدري إن كان العنوان مضللاً حقاً أم أن من نصحوني بالكتاب لم يشيروا إلى هذه النقطة. فالكتاب عزيزي القاريء يدور حول أنيس منصور وأنيس منصور فقط. يذكر فيه طفولته وشبابه وحيرته بين المذاهب والمشارب. ثم يذكر كيف كان للعقاد ذلك الأثر الكبير عليه وعلى تفكيره، ولكنه لا يبيّن أبداً كيف كان ذلك التأثير. فلم يذكر أن فكرة واحدة ذكرها له العقاد قد غيرت من تفكيره أو وجهته نحو مسار جديد.

    بدأت الكتاب وأنا أعتقد أن أمامي مايزيد عن الـ600 صفحة ستتحدث كلها عن العقاد. لم أكن أعرف عنه سوى ما قرأته عن معاركه الأدبية مع أدباء عصره كالرافعي، وقرائتي لأحد كتب العبقريات. لذا كان إحباطي كبيراً عندما اكتشفت أنني على موعد مع أنيس منصور وليس العقاد. فلست مهتماً بأنيس منصور ولا أرغب بالقراءة عنه -بالوقت الحالي على الأقل-. يسهب أنيس حتى الملل في ذكر ضياعه بين الأفكار المختلفة، وزيارته لشتى المراكز والجمعيات الفكرية، وحال عائلته وأمه وأبيه، وانجازاته ومآسيه. بل حتى في لحظة حرجة كموت العقاد نجده يخرج عن ذلك الجو المهيب ويذكر خاطرة من حياته!! ثم إن وصفاً آخر للكتاب بأنه يحكي مشاكل ذلك الجيل والأفكار التي كانت تأخذه أجده غير دقيق على الإطلاق. فالتشتت الفكري الذي كان يعيشه صاحب الكتاب كان مقتصراً عليه وعلى فئة بسيطة، وقد ذكر هو ذلك صراحة في معرض وصفه لحاله وكيف أن غالب من يراهم هم ببعدهم عن الفلسفة في نعيم.

    أما في الوريقات التي كان يصف فيها أنيس أستاذه العقاد وصالونه فلم يكن ناجحاً تماماً. أدخلني صالونه وأنا لا أعرف حجمه ولا عدد زواره، وفي كل جلسة لا أكاد أنسجم مع أحد الحوارات حتى أجد شخصية جديدة قد خرجت من زاوية جديدة للصالون، مما أربكني أكثر من مرة وشتت انتباهي. وشتت تركيزي أيضاً تنقله بين التواريخ دون إيضاح ذلك أو التنبيه عليه، فمرةً يحاور الأستاذ العقاد وهو موظف بالجريدة، ومرة وهو طالب بالجامعة، ومرة أخرى وهو مدرسٌ بها، كل هذا لا تكتشفه إلا في آخر الحوار فتنهار الصورة الأولى وتبدأ ببناء صورة جديدة. أما إن كنت تحب تكرار المعلومات فستعجب جداً بهذا الكتاب، وإن كنت تكرهها فستلعن اليوم الذي قررت فيه الآلهة أن تعاقب أحدهم برمي صخرة فوق رأسه، وستكسّر كل صدفة تصنع بداخلها اللؤلؤ، وستكره أنيس وأصحاب أنيس وكل قهوة جمعتهم.

    على كلٍّ، إذا بدأت بقراءة الكتاب وأنت على علم بما أنت مقبل عليه وراغب به فسيعجبك بالتأكيد، أما إن كنت ترغب بالقراءة عن العقاد فقط فستتعرف عليه من خلال هذا الكتاب وتقترب منه أكثر، ولكن ثمن ذلك سيكون أن تعاصر مكرهاً حياة أنيس منصور. وللناس فيما يعشقون مذاهب.

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    انه صالون العقاد بقلم انيس منصور

    او صالون انيس مصور على ضوء العقاد

    او هو العقاد من اختراع انيس منصور

    يا الله ما اروع هذا الكتاب

    فكر ونقد ادبى وفلسفة ودين وفكاهة وكل ماتتمناه تجده فى ذلك الكتاب

    هذا العصر الذهبى المليئ بالعظماء يجعلك تشعر بالحسرة على وقتنا الحالى الشحيح جدا بالكتاب ذوى الرسالة والهدف

    عشقت العقاد جداااا م هذا الكتاب ووجدت معظم اراؤه مقنعة وتتفق مع عقليتى

    احببت العقاد بثقته الشديدة بعلمه الغزير بغروره وكبريائه بأبوته باستاذيته وحتى بظلمه للمرأة

    فى هذا الكتاب تتعرف على العقاد شاعرا واستاذا ومفكرا وفيلسوفا وعالم اسلامى والاهم انسانا

    احببت شخصية الحكيم كما صورها

    كرهت طه حسين جدا

    وربما ذلك تأثرا بمشاعر الكاتب انيس منصور االا انه صادف هوى فى نفسى فكنت غالبا لا اشعر بالحب لطه حسين بخلاف الادباء فى عصره والذين اقدرهم تماما

    وكم استصغرت نفسى عندما رأيت كيفية تفكير هؤلاء الشباب حينها وهم من نفس سنى

    عندما يصبح الفكر حياة والفلسفة الشغل الشاغل هذه هى حياة هؤلاء الشبان

    وكم اشفقت على نفسى من عدم وجود صالون كصالون العقاد لاستزيد من علم كاتب عظيم مثله

    فلتقرأ هذا الكتاب ووعد منى لن تندم ابدا

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    5 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    مع نهاية الكتاب وجدت شيئا كُنت ابحث عنه

    وضاعت مني اشياء بداخله ،

    انهيت الكتاب ولكني لا ازال بداخله او هو بداخلي

    لم اتخطاه للان ، كلما فتحت كتاب اخر اغلقته

    لايزال عقلي مشتت مصدوم ..لم استوعب ماحصل لي

    لازلت تائهه مع العقاد وانيس منصور ..

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    عندما يكتب أنيس منصور عن عباس العقاد، فلتعرف أنك سوف تدخل صالون ثقافي متخم بكل ما يغذي عقلك وفكرك

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب ممتع جداً وإن كان أغلب كتاباته عن شخص أنيس منصور عكس ما توقعت كونه في الأغلب عن العقاد

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    عمل رائع جدًا، إنه سيرة ذاتية لقامات كثيرة من بينها أنيس منصور نفسه..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    ف طبعة نهضة مصر فى فصل ناقص و هو " فشل الحب و حب الفشل "

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    موسوعة تاريخية، إستمتعت بقراءته..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رقم اثنان وستون / 2024

    في صالون العقاد كانت لنا أيام

    أنيس منصور

    تطبيق أبجد

    "" أنا لم أختر العقاد، إنما اخترت نفسي في العقاد. ولا أجد وصفا يصف الكتاب كمثل هذه العبارة.""

    "" يروي لنا الكاتب الكبير أنيس منصور في هذا العمل الكثير من القصص والحكايات النادرة التي دارت بين العقاد وضيوفه في صالونه الذي كان يديره ببيته، فقد كان أنيس أحد مريدي العقاد للدرجة التى جعلته يقول: «عندما انتقلت من المنصورة إلى القاهرة التحقت بجامعتين في آن واحد؛ جامعة القاهرة، وجامعة العقاد». وكانت جامعة العقاد من وجهة نظره أقرب وأعمق وأعظم.ويأتي هذا الكتاب كاشفًا عن العقول والضمائر والأفكار الراقية التي احتشد بها صالون العقاد في شهادة تاريخية دينية فلسفية تُعرض للأجيال وينقلها لنا أنيس منصور بقلمه الساحر لتمثل كتابًا من أهم الكتب في ترجمات أدبائنا المعاصرين""

    " و نسارع إلى شارع العقاد ، و لا نرى أي معالمٍ لهذا الشارع ، حتى أننا لم نعرف شكل البيت و لا المدخل و لا عدد السلالم التي نصعدها إلا بعد سنوات طويلة ؛ فلم نكن نرى و لا نسمع .. و إنما ندخر الرؤية للعقاد ، و ندخر السمع لكلامه ، و قد كان رأسي مثل راديوصغير ،مضبوط على موجة واحدة ! فالمؤشر لا يتحرك إلى محطات أخرى ؛ فلا محطات أخرى ! إنه العقاد : و هذا يكفي"

    من هو العقاد؟ اثناء قرائتي للكتاب كنت اتسائل من هو لانه من الصعب تصنيف العقاد هل هو فيلسوف ، كاتب، شاعر، صحفي، اديب، واطلق عليه لقب العقاد لان والده كان يعمل في صناعة الحرير و هو كاتب مصري توفي عن عمر 75 عاما عام 1964 وولد في اسوان 1889 والكتاب كشف لنا اشياء واشياء عن العقاد الاديب وان كانت بسيطة.

    أنيس منصور: هو الكاتب نكتشف من خلال الكتاب جوانب مهمة من شخصيته وفكرة حيث يمكن تصنيف الكتاب انه السيرة الذاتية لانيس منصور توفي عام 2011 بالتهاب رؤي ومن المعروف عنه انه دائم الخوف من الزكام ، ن أهم أعماله: كانت لنا أيام.. في صالون العقاد – أرواح وأشباح – حول العالم في 200 يوم .

    صفحات الكتاب:

    1. الكتاب وصف متواصل للصالون الذي كان يجتمع فيه أسبوعياً عدد كبير من المفكرين والمبدعين المصريين والعرب وبعض الأجانب اوالزائريين بين الحين والآخر، وكان الكاتب المصري أنيس منصور أحد هؤلاء، وقد وصف ذلك بالقول : ""عندما انتقلت من المنصورة إلى القاهرة التحقت بجامعتين في آن واحد، جامعة القاهرة، وجامعة العقاد""

    2. تحدث الكتاب عن العقاد و أرائه حول الحرية والديمقراطية و عن أساليب الحكم والتفكير التي نقلها أنيس منصور في كتابه. يقول محمود فوزي: “ليس هذا الكتاب عملا أدبيا فلسفيا تاريخيا دينيا فقط، لكن عصر الكاتب لب الحياة الفلسفية وقدمها لنا في كأس تغنى عن محيط عمالقة الفكر المصري، وصنف الكاتب الحياة الثقافية في مصر في مطلع الأربعينيات من خلال وصف المعارك واللقاءات والنقاشات التي دارت في وقتها بين عباقرة ثقافة المصرية من أمثال طه حسين، العقاد، توفيق الحكيم وسلامة موسى وغيرهم.

    3. يروي الكاتب أن صالون العقاد كان ينعقد في منزله صباح كل جمعة وينتهي في الساعة الثانية ظهراً، ومن رواده عبدالرحمن صدقي وصلاح طاهر وزكي نجيب محمود وطاهر الجبلاوي وعلي أدهم. وفي ذلك نجد أن كل العقول والأذواق والضمائر والمعارك بين المبادئ والقيم، قد احتشدت في صالون العقاد.

    4. نحن نقرء عن العقاد من خلال أنيس وأسلوبه، فهو تحدث عن العقاد وحياته من خلال انيس منصور وحياته فانت تقرء صفحات عن انيس وملخصات عن العقاد يمكن القول انه سيرة مشتركة أو منفردة .

    5. انيس هنا بشخصيتين كل شخصية اخذت من الثانية ، فهو يتكلم كثيرا عن نفسه في الوقت الذي أوهمنا أنه يتحدث عن العقاد، وربما في محاولة إظهار نفسه على حساب العقاد، فهو عمل على رد اعتبار لما كان يحصل له من تنمر نفسي من العقاد في صالونه ، لذلك الكتاب هنا منحاز لأنيس، وآراء أنيس، ونظرة أنيس، بل وأنيس نفسه، وقد أوضح هو ذلك، فقال أنه يحب توضيح نفسه لنفسه قبل الناس، فهو في تدريسه في الجامعة، في محاضراته، في مقالاته، كان كل ما يقوم به هو توضيح نفسه وشرحها وإخراجها إلى حيز الوجود، حتى وإن أوهمنا أنه يتحدث عن شخص آخر، بل إنه في طريقة حديثه تجده يحلل ويقارن وكأنه يتحدث إلى نفسه ويقنعها قبل أن يتحدث الى القارئ ، ويتضح من زاوية رؤيته حبه للفلسفة وتشربه لها، لذا فإنك تجده يحلل حوارات العقاد وهو ينقلها، ويصبغها بنظرته الفلسفية.

    6. مناقشات العفاد وضيوفه ابحرت في كل مكان عبر 720 صفحة في التاريخ و في الحرب و في الفلسفة، والشعر بل تعدت الى الامور الحياتية والشخصية لرواده .حيث عمل على حل امورهم ومشاكلهم الصغيرة، ولذلك كانت عنده هذه الأبوة وهذه الأستاذية التي تجعلنا نشعر أنه عظيم دائماً، يعرف ما نريد ويقدم لنا المساعدة بل ويضعنا على الطريق.

    7. كان العقاد رجلا لا يابى الا الكمال وكان عنده من عزة النفس والكبرياء ما جعل غيره يصفونه انه متكبر شديد الكبرياء، لا يرتضي أن يشعر بالاحتياج لغيره، وأظن أن عداوته للمرأة ناشئة من شعوره بالاحتياج إليها هو ذلك الذي أفنى حياته مثبتا أنه ليس بحاجة أحد! لقد عقد العقاد حياته بنفسه، لم يرتض الوصول للعظمة إلا عن طريق السبل الوعرة، لم يرض الطرق الميسرة، لم يمش في الطرق المعتادة، إنه رجل أنهك نفسه في التفكير، وإن كان من شيء تعلمته منه، فهو أن لا أفكر كثيرا، لكيلا أمرض بالحياة ومن الحياة، لم يستطع العقاد أن يعيش حياة الناس لأنه كان بحاجة لتفكيك وتحليل كل خطوة كان الناس يتخذونها ببساطة.

    8. لقد توفي العقاد لأن جسمه لم يعد يحتمل عقله، هذه العبارة التي قالها في مرضه لا زالت ترن في أذني وستظل، لقد قال: "إن عقلي يوجعني"، نعم لقد كان عقله مصدر آلامه كما كان مصدر إلهامه، لقد نصب عقل العقاد للعقاد تمثالا، لكنه بعد ذلك حفر له قبرا ودفنه فيه، ورغم ان الصورة العظيمة للعقاد، إلا أنه كان يحمل في داخله طفلا يضحك لمجرد ابتسامة عابرة، لكنه حاصره وطوقه بالعقاد "المثالي" الذي أراد الوصول إليه.

    9. ناقش الصالون هموم المجتمع المصري في فترة مهمة من تاريخه الى الانقلاب او ثورة 52 وما بعدها وحكم عبد الناصر الذي لم يحبه العقاد مثل قضايا الشباب والمال والزواج انتقد سياسات ووقف مع اخرى وتخاصم وتصالح---.

    10. الكاتب هو الذي أكثر في وصف الحياة الثقافية في مصر في مطلع الأربعينيات عبر الكتاب في صالون العقاد حيث وصف واللقاءات والنقاشات والخصومات التي دارت وقتها بين عباقرة الثقافية المصرية حيث عرفنا منه تاريخ العقاد وآراءه في الثقافة والسياسة والفن، وعرفنا معه تاريخ مواهب شابة في كل مناحي الحياة والفن والأدب. وكما يقول الدكتور عاطف الشيرازي:“ربما مكّنت إجادة أديبنا أنيس منصور بعدة لغات من امتلاك هذه الثقافة الواسعة ومن الكتابة في موضوعات مختلفة، فقد كتب عن كل شيئ وفي كل شيئ، فهو أكثر كاتب تألق في نشر كتب عن مختلف الحضارات وعن كتاب الموتى وعن أسطورة لعنة الفراعنة التي رسخت في رؤوس عاشقي الحضارة المصرية، وعن الأرواح والأشباح، وكذلك كتب عن الضحك وكتب عن الموت أيضا.

    11. يعد كتاب في سيرة ثقافية تاريخية لعالمية الفن والثقافة والفلسفة و الأدب الفلسفي للعقاد والكاتب وجيلهما من الأدباء والمفكرين في مواجهة عباقرة الفكر والأدب والفن والسياسة والدين في مصر، وهو بشهادة معظم النقاد المصريين والعرب من أحسن ما ظهر في الخمسين عاما الماضية، فهي أيام وسنوات في صالون شخصية فذة أعجب بها وارتبط بها اتفاقا واختلافا، ففي صالون العقاد وبالرغم منه أيضا رأى أن هناك عظماء آخرين تأخر في معرفتهم والالتقاء بهم مثل طه حسين وتوفيق الحكيم والمازني ومصطفى السيد وسلامة موسى ومي وغيرهم وغيرهم .

    12. الكتاب فيه دمج لكل شيئ حيث لخص العنوان الكتاب فهو تحدث عن الادب واهتمامات الكاتب المصري الكبير عباس محمود العقاد دون تسلسل زمني للاحداث . ومن هذه النقطة نجد أن الكتاب لم يعد ترجمة للعقاد فقط بل عرض لمشكلة جيل شاب متعلم في مصر والعالم العربي يعاني من تخبط فكري شديد جدا. يخرج الكاتب عن موضوع سيرة العقاد ليخوض في نقاشات فلسفية دينية اجتماعية تقف كالجدران في وجه الشباب الصاعد فلا يعرف لها حلا ويبقى متخبطا بينها لكنها قضايا ارهقت الجيل .

    13. وصف العقاد بانه عدو المراة لانه رفض الزواج وربما استهوته الأديبة الكبيرة مي زيادة، وبينهما مراسلات كثيرة، ولكنه لم يتزوج رغم كل ذلك، وكان للعقاد فلسفته الخاصة في هذا الموضوع".

    14. وكان العقاد يكره الفلسفة الوجودية ويمقتها، في الوقت الذي يتبناها أنيس منصور ويكافح من أجلها، فالعقاد يرى أن الفلسفة الوجودية مريضة أو من أعراض المرض، لأنها تبالغ في مفهوم الحرية والقلق والموت عند الإنسان، وتعطي الإنسان ما لا يستحق من الوزن، وتسلب الكون ما يستحق من الوزن، وكان الشباب من معتنقي هذه الفلسفة يخفون مشاعرهم نحوها ولا يريدون أن يتأثروا برأي العقاد، وينمون ما يشعرون به سراً، وهم بين نار محبة أستاذهم وبين نار قناعاتهم التي تتأجج، وفي هذا الشأن يقول أنيس: "كان العقاد يصدمني أيضاً، فقد كان يدين بفلسفة غير التي أدين بها، فأنا صاحب قلب وهو صاحب عقل، أنا أنبهر وهو يضيء، أنا أتغنى وهو يخطب، ولا أعرف كيف صدمني العقاد في أعز ما أملك، (حبي الوجداني للفلاسفة)، هو صاحب عقل كبير وكنت صاحب قلب صغير، كنت أمسك في يدي شمعة أما هو فيمسك النجوم والشموس".

    15. وأخيرا تميز العقاد بنوع من التكبر لانه كان يرى نفسه منفردا وعالما بكل المجالات

    اطلعت على مقال نقد الكتاب لمحمد الباز حيث استند في عملية التكذيب الى الصور لا يوجد صورة تجمعهما الا صورة الغلاف عمر انيسكان 60 وليس 40 عاما

    لقد ربح العقاد كثيرا، عندما قدمه أنيس منصور إلى أجيال لم يكن لها أن تعرف هذا العملاق الكبير، لكن أنيس هو الآخر ربح كثيرا، فلا يذكر العقاد الآن إلا ويذكر إلى جواره أنيس.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أحبائي

    الكاتب الصحفي الكبير أنيس منصور في صالون العقاد

    صالون أستاذنا الكبير العقاد يعني الثقافة الحقيقية والزاد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    انيس يتكلم عن عباس , حوارات عميقة لشخصيتين اثارا الجدل حولهما دائما

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    من خيال أنيس منصور وليس له علاقة بالعقاد.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    انشر مراجعه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    أودّ القراءة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    And I we

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون