اقتباسات خيسوس مارتشامالو غارثيا

«مَن لم يقرأ حلَّت به لعنةُ الاكتفاء بهذه الحياة».

وجد في الكتبِ أبوابًا ونوافذ وشبابيك تحمله إلى عوالم الأدب، الحقيقية بقدر الواقع، مع أنها تبدو أكثر ترحابًا، وتزخر بتلك الدهشة العصية على النسيان التي تحملنا إليها المخيلة دائمًا.

الحقيقة التي لا يرقى إليها جدالٌ أن الكتب توحي بشيء من السلطة الثقافية، وتسبغ على أصحابها وجاهةً، وتُعَدّ علامةً على الطموح الفكري بوجه العموم.

والحقّ أن المكتبات الفوضوية تتيح للقارئ فرصة أن يخوض مغامرة اللقاء مصادفةً. فبينما هو يبحث عن عمل بعينه، تظهر كتبٌ أخرى لا ينتبه إليها لولا الفوضى. كتب تفتح له دروبًا جديدة، وتقدِّم إليه ذكريات وقراءات أخرى.

قال بورخيس إننا لسنا ما نكتب، بل ما نقرأ.

: «مَن لم يقرأ حلَّت به لعنةُ الاكتفاء بهذه الحياة».

من المُؤكَّد أن الكتب تتحدَّث عنا. عن شغفنا واهتماماتنا. فالكتبُ تعيِّن حدودَ عالَمنا، وتشير إلى تلك التخوم المبهمة، غير الملموسة، تخوم الأرض التي نسكنها.

أن إهداءات المُؤلِّفين تنشئ رابطًا بين الكاتب والمُهدَى إليه.

لا أدري كم كتابًا أمتلكُ بإهداء مُؤلِّفه، ولكن أعدادها بدأت في التزايد

تخلق إهداءات الكتب روابط لا تنحلّ، وتسمح للمرء بأن يحكي المغامرات بكل صنوفها.

الكتب مثل قطع الأحجية، فهي إما تلائم المكان حيث تضعها، وإما لا تلائمه، مهما سعينا جاهدين.

يظلّ كثيرٌ من هذه الكتب غير منتهٍ إلى الأبد، بما حوى من فواصل ضائعة في كثير من الأحيان، أو حواف مطوية تفضح الموضع حيث تخلَّى القارئ عن الكتاب.

هل يجب علينا، نحن القُرَّاء، أن نلتزم بالانتهاء من قراءة العناوين التي نبدأها، حتى يفرِّقنا الموت؟

❞ ما العدد الأمثل للكتب في المكتبة المنزلية؟ ما العدد المُحدَّد للمُجلَّدات التي يمكن أن ينجو المرء بها؟ ❝

قال بورخيس إننا لسنا ما نكتب، بل ما نقرأ. وكم كان مُحِقًّا!

الكتب، ذلك الجيش المستوطن.

❞ في بعض المرات أُسأل عن قراءات الطفولة والمراهقة. ولكن من المؤسف أنني عاجز عن تذكُّر الكتب التي كنتُ أقرؤها آنذاك ❝

❞ أشعر وكأنني لم أقرأه. ❝

❞ المكتبات حافلة بالأروقة والدروب السرية التي تفضي إلى مكتبات أخرى، للأصدقاء والأعداء والمعارف ❝

❞ بعض الكتب نجدها في كل بيت، ويقتنيها معارفنا كلهم. ❝