المؤلفون > محمد وفيق زين العابدين > اقتباسات محمد وفيق زين العابدين

اقتباسات محمد وفيق زين العابدين

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد وفيق زين العابدين .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

محمد وفيق زين العابدين

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • قول الخطيب البغدادي (ت ٤٦٣هـ /١٠٧١م): ״ينبغي أن يُفرغ المصنف للتصنيف قلبه، ويجمع له همه، ويصرف إليه شغله، ويقطع به وقته״، وقال محمد بن علي الصري: ״رأيت أبا محمد عبد الغني بن سعيد الحافظ (ت ٤٠٩هـ) في المنام؛ فقال لي: يا أبا عبد الله خرِّج وصنف قبل أن يُحال بينك وبينه، هذا أنا تراني قد حيل بيني وبين ذلك، ثم انتبهت

  • بعد قراءة هذه الموضوعات وهذا الكتاب؛ ستصبح كاتبًا جيدًا أو قارئًا متمرسًا؛ فما أضمنه لك هو أن تعرف أشياء جيدة - من واقع الحياة والتجربة والتاريخ - عن الكتابة وأخرى عن القراءة؛ تُميز بها بين الحقائق والأوهام والخرافات في عالم القراءة والكتابة، وفي هذه اللحظة الواعية المدركة التي تتمكن فيها من التمييز بين هذه الأشياء الثلاثة؛ تأكد أنك أصبحت مؤهلًا لتكون كاتبًا عظيمًا وقارئًا أعظم!

  • إن من أهم الأسباب التي أدت إلى تخلف حاضر الثقافة العربية؛ ترسيخ فكرة أن العرب مُفرطون في إصدار الكُتب، وأن تأليف الكُتب عملية مُعقدة لا يجب الإقدام عليها، وهذا بالضرورة صرف المقبلين على هذا الفن؛ الموهوبين والطامحين والمتجرئين - على حد سواء - إلى عالم الكتابة الوهمية منزوعة القيمة عديمة الأثر، والنتيجة أن سقطت الكتابة العربية في هوة سحيقة، ولم يتبق منها سوى اسمها ورسمها.

    ‫ وقد كان لهذا أثر مهم في إضعاف القراءة، فأفضل أنواع القراءة هي القراءة لأجل الكتابة، والذي يُعطي الأهمية للكتابة هي القراءة، وما الكتابة - في الحقيقة - إلا تتويج للقراءة

  • لذا أجمع المسلمون من لدن الصحابة رضي الله عنهم على أن من استبانت له سُنة رسول الله صلى الله لم يكن ليدعها لقول أحد(75)، قال مالك: ״السُّنة سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق״(76)، وقال الشافعي: ״لا قول لأحد مع سُنة رسول الله صلى الله عليه وسلم״(77)، وقال: ״إذا صح الحديث فاضربوا بقولي الحائط״، وصح عنه أنه قال: ״إذا رويت حديثًا صحيحًا، فلم آخذ به فأشهدكم أن عقلي قد ذهب״

  • ״من سئل عن مسألة فيها أثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعليه أن يجيب بجوابه، ولا يلتفت إلى من خالف ذلك من قياس أو استحسان، فإن السُّنة لا تُعارض بشيء من ذلك״

  • فالعبادات مبناها على أصلين:

    ‫ أحدهما: ألا يُعبد إلا الله وحده، لا نعبد من دونه شيئًا، لا ملكًا ولا نبيًّا ولا صالحًا ولا شيئًا من المخلوقات.

    ‫ والثاني: أن نعبده بما أمرنا به على لسان رسوله، لا نعبده ببدع لم يشرعها الله ورسوله

  • ‫ روي عن الفُضيل بن عياض في تفسير قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًاۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} [سورة الملك: الآية ٢]، قال: ״أيكم أخلصه وأصوبه؟״، قيل: يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه؟

    ‫ قال: ״إن العمل إذا كان خالصًا ولم يكن صوابًا لم يقبل، وإذا كان صوابًا ولم يكن خالصًا لم يقبل حتى يكون خالصًا صوابًا، فالخالص ما كان لله تعالى، والصواب ما كان على السُّنة״

  • الصيغة الأوسع، المعتبرة عند عموم المُحدِّثين، وتتجاوز معني الأقوال والأفعال والتقريرات إلى الصفات الخُلقية والخَلقية، بالإضافة للسيرة بالمعنى الواسع الذي يشمل الحكاية عن رسول الله

  • وروي عنه أنه قال: ״مُنذ صحَّ عندي أن النبي كان يقرأ بسورة الجمعة والمنافقين في ركعتي صلاة العشاء ليلة الجمعة ما تركت قراءتهما فيهما، وقد كنت في بعض الأسفار المخوفة، وكان أصحابي يَفْرِقون من اللصوص وقطاع الطريق، وينكرون عليَّ في التطويل بقراءة السورتين وغير ذلك، فلم أمتنع عن ذلك ولم أنقص شيئًا مما كنت أواظب عليه في الحضر، فتولانا الله بحفظه ولم تلحقنا آفة״

  • وقال ابن المبارك: كنت عند مالك وهو يُحدثنا بحديث رسول الله، فلدغته عقرب ستَّ عشرةَ مرة، وهو يتغير لونه، ويصفر وجهه، ولا يقطع الحديث، فلما تفرَّق الناس عنه، قلت له: لقد رأيت اليوم منك عجبًا، فقال: ״صبرتُ إجلالًا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم״(

  • وفي رواية الترمذي، قال أنس رضي الله عنه: ״لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كُل شيء، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كُل شيء، ولمَّا نفضنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الأيدي، وإنَّا لفي دفنه، أنكرنا قلوبنا״

  • يقول أنس رضي الله عنه: ״شهدتُه يوم دخل المدينة، فما رأيتُ يومًا قط، كان أحسنَ ولا أضوأَ من يوم دخل علينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهدتُه يوم موته، فما رأيتُ يومًا كان أقبحَ ولا أظلمَ من يوم مات فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم״

  • أنس رضي الله عنه قال: لقد رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم والحلاقُ يَحْلِقُهُ، وأطافَ به أصحابُهُ فما يُريدون أن تقعَ شعرةٌ إلا في يَدِ رجلٍ(14)، بل جعلوا شعره صلى الله عليه وسلم من أعيان تركاتهم التي يورثونها، فمعاوية رضي الله عنه حين حضرته الوفاة أمر بشُعيرات للنبي صلى الله عليه وسلم كانت لديه أن توضع على عينيه(15)، وحين حدَّث ابنُ سيرينَ؛ عَبِيْدَةَ بن عمرو السلماني التابعي الجليل (ت ٧٢ﻫ) عن شعَرٍ كان عنده من شَعَرِ النبي صلى الله عليه وسلم أَصابه من قِبَلِ أنس رضي الله عنه، قال عَبيدَة: ״لأن تَكُونَ عندي شَعَرَةٌ مِنه أَحَبُّ إِلَيَّ مِن الدُّنيا

  • فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى خاتمًا من ذهب في يد رجلٍ فَنَزَعَهُ فَطرَحَهُ وقال: «يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ إِلَى جَمْرَةٍ مِنْ نَارٍ فَيَجْعَلُهَا في يَدِهِ»، فقيل للرجل بعد ما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم: خُذْ خَاتمَكَ انْتَفِع به، قال: لا والله لا آخُذُه أبدًا، وقد طَرَحَهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم

  • وفي الأثر: ״الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أمحق للخطايا من الماء للنار، والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من عتق الرقاب، وحب رسول الله أفضل من مُهج الأنفس״

  • والتعزير: اسم جامع لنصرته وتأييده وإعانته وتقويته ومنعه من كل ما يُؤذيه، والتوقير: اسم جامع لتَعْظيمه وتَبْجيله واحترامه وإكرامه وتشريفه بما يصونه عن كل ما يخرجه عن حد الوقار.

1