علم الحديث : التاريخ والفلسفة وتوطين المنهجية > اقتباسات من كتاب علم الحديث : التاريخ والفلسفة وتوطين المنهجية > اقتباس

‫ روي عن الفُضيل بن عياض في تفسير قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًاۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} [سورة الملك: الآية ٢]، قال: ״أيكم أخلصه وأصوبه؟״، قيل: يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه؟

‫ قال: ״إن العمل إذا كان خالصًا ولم يكن صوابًا لم يقبل، وإذا كان صوابًا ولم يكن خالصًا لم يقبل حتى يكون خالصًا صوابًا، فالخالص ما كان لله تعالى، والصواب ما كان على السُّنة״

هذا الاقتباس من كتاب