إلاقة الدواة: رؤى وأفكار حول القراءة والكتابة :الحقائق والأوهام والخرافات > اقتباسات من كتاب إلاقة الدواة: رؤى وأفكار حول القراءة والكتابة :الحقائق والأوهام والخرافات > اقتباس

إن من أهم الأسباب التي أدت إلى تخلف حاضر الثقافة العربية؛ ترسيخ فكرة أن العرب مُفرطون في إصدار الكُتب، وأن تأليف الكُتب عملية مُعقدة لا يجب الإقدام عليها، وهذا بالضرورة صرف المقبلين على هذا الفن؛ الموهوبين والطامحين والمتجرئين - على حد سواء - إلى عالم الكتابة الوهمية منزوعة القيمة عديمة الأثر، والنتيجة أن سقطت الكتابة العربية في هوة سحيقة، ولم يتبق منها سوى اسمها ورسمها.

‫ وقد كان لهذا أثر مهم في إضعاف القراءة، فأفضل أنواع القراءة هي القراءة لأجل الكتابة، والذي يُعطي الأهمية للكتابة هي القراءة، وما الكتابة - في الحقيقة - إلا تتويج للقراءة

هذا الاقتباس من كتاب