استولت الرحمة على القلوب، ففتحت أعين البصائر، فأدركت، وهي مقلة واردة على حضرة الغيب والمنزّه الأبهى، وعرفت بهذا التجلي أن الله اختصها عن غيرها من القلوب التي أعماها الله – تعالى – عنه، فأشهدها ظلمتها، فنظرت إليها صادرة عمياء منحطة
المؤلفون > ماجدة محمد حمود > اقتباسات ماجدة محمد حمود
اقتباسات ماجدة محمد حمود
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ماجدة محمد حمود .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من khaled ، من كتاب
الانفتاح على الآخر لدى المتصوفة
-
لكن ما يفاجئ المتلقي في تفسير ابن عربي أن الغضب الإلهي… صدر عنها لكنه لن يبقى ملازماً للرحمة، إذ يحكمه الفراق وبذلك تصبح الرحمة التي تنسب إلى الله – تعالى – خالصة محضة لا يشوبها أي عكر، ويراها ابن عربي
مشاركة من khaled ، من كتابالانفتاح على الآخر لدى المتصوفة
-
تبارى غضب الله ورحمته في هذا الشأن… فسبقت رحمته غضبه، لأن السابق يحوز قصب السبق، وقصب السبق هنا آدم وذريته، ثم لحق الغضب، فوجدنا في قبضة الرحمة [التي سبقته] فلم ينفذ للغضب فينا حكم التأبيد، بل تلبّس بنا للمشاهدة بعض
مشاركة من khaled ، من كتابالانفتاح على الآخر لدى المتصوفة
-
اعتنى الخطاب القرآني بالرحمة التي تكافئ هذه المشاعر، فوصف رحابتها في حين لم يهتم بالنقمة التي تكافئ المشاعر السلبية، وبذلك يوحي للمتلقي بأن مشاعر الرضا والحب تحيط بالمؤمن والكافر م
مشاركة من khaled ، من كتابالانفتاح على الآخر لدى المتصوفة
-
يبيّن ابن عربي أنه لولا الرحمة الإلهية، ما كان ثمة حياة على الأرض، ولأصبحت كل الكائنات في عدم، وهذا هو فضل الله على البشر وبذلك اتسعت دلالة الرحمة لديه لتكافئ المشيئة الإلهية كي يلتقي في دائرتها الدلالية العدل، فيشكّل محورها:
مشاركة من khaled ، من كتابالانفتاح على الآخر لدى المتصوفة
-
تعميم الرحمة على كل الناس لهذا بدا شاملاً كل الأسماء الحسنى، ويمكن أن ينوب عنها، وبذلك يرى ابن عربي أن بزوغ الرحمة منذ بداية خلق الإنسان، فالرحمن هو الذي وسعت رحمته كل شيء، وذلك حين أخرج كل شيء من العدم
مشاركة من khaled ، من كتابالانفتاح على الآخر لدى المتصوفة
-
نتأمل صفات المتصوف لابس الخرقة التي يدعو إليها ابن عربي، نجدها صفات عامة يتسم بها كل مؤمن: "سخاوة النفس، وهو أن يبذلها في قضاء حوائج الخلق، وصنائع المعروف مع الصديق والعدو… والتغافل عن زلل الإخوان، وعدم الخوض في ما شجر
مشاركة من khaled ، من كتابالانفتاح على الآخر لدى المتصوفة
-
لكن العارفة التي هي رابعة العدوية تخالف تلك الرؤية الإيمانية لهذا تقول: "اللهم إن كنت تعلم أني أعبدك طمعاً في جنتك فاحرمني منها، وإن كنت تعلم أني أعبدك خوفاً من نارك فأرسلني إليها، أنا أعبدك لأنك تستحق أن تُعبد"، ومثل
مشاركة من khaled ، من كتابالانفتاح على الآخر لدى المتصوفة
-
هؤلاء الشيوخ لا يميزون "الأنا" المسلمة عن الآخر، فيتعلّمون من كل الأنبياء لذلك يخبر المتلقي: "كان شيخنا أبو العباس العربي رحمه الله عيسوياً في نهايته، وهي كانت بدايتنا… ثم نقلنا إلى الفتح الموسوي الشمسي، ثم نقلنا بعد ذلك إلى هدى
مشاركة من khaled ، من كتابالانفتاح على الآخر لدى المتصوفة
السابق | 1 | التالي |