تبارى غضب الله ورحمته في هذا الشأن… فسبقت رحمته غضبه، لأن السابق يحوز قصب السبق، وقصب السبق هنا آدم وذريته، ثم لحق الغضب، فوجدنا في قبضة الرحمة [التي سبقته] فلم ينفذ للغضب فينا حكم التأبيد، بل تلبّس بنا للمشاهدة بعض
مشاركة من khaled
، من كتاب