استولت الرحمة على القلوب، ففتحت أعين البصائر، فأدركت، وهي مقلة واردة على حضرة الغيب والمنزّه الأبهى، وعرفت بهذا التجلي أن الله اختصها عن غيرها من القلوب التي أعماها الله – تعالى – عنه، فأشهدها ظلمتها، فنظرت إليها صادرة عمياء منحطة
مشاركة من khaled
، من كتاب