قد يظن البعض أن لا فائدة من ذكر قصص وأسباب تسمية الأحياء والشوارع، لكن هناك فائدتان: الأولى هي فهم التاريخ بشكل مختلف، وذكر أخبار الماضي البعيد والقريب في شكل قصص قصيرة يسهل ربطها ببعضها البعض، والفائدة الأخرى هي الحفاظ على
المؤلفون > إبراهيم علي خميس > اقتباسات إبراهيم علي خميس
اقتباسات إبراهيم علي خميس
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إبراهيم علي خميس .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
-
وتكتسب المعادي أهميتها وشهرتها من منطقة السرايات وتمركز الجيوش الأجنبية بها فقط، بل أيضًا لأنها كانت أول رقعة على أراضي مصر بأكملها تطأها محطات الطاقة الشمسية. بل دعوني أزيدكم من الشعر بيتًا: فكانت تلك أول محطة طاقة شمسية في العالم كله! ولا مبالغة في ذلك!
مشاركة من B MHD ، من كتابحكايات من شوارع المحروسة : القاهرة - أصل أسماء شوارع وأحياء ومناطق القاهرة
-
توفي الملك فاروق في منفاه في إيطاليا. أوصى بأن يُدفن في مصر، في مسجد الرفاعي بجوار أسرته. غير أن الرئيس عبد الناصر لم يكن يستريح لدفن فاروق في القاهرة. وبفعل وساطة إسماعيل شيرين، صهر الملك فاروق وآخر وزير للحربية في العهد الملكي مع الضباط الأحرار، وافق ناصر ولكن ليس في مسجد الرفاعي.
-
يكشف حرمة البيوت، ويصطحب معه طفل صغير لم يبلغ بعد ليُدل الشيخ الضرير إلى أعلى المأذنة.
-
وكان في انتظارها في بلبيس أعداد ضخمة لإستقبال حفيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعها أبناء الحسين (فاطمة وسكينة وعلي). استقبلها والي مصر في ذلك الوقت (مسلمة بن مخلد الأنصاري)
-
حتى أن حي الدرب الأحمر القريب من القلعة سُمِّي بذلك نسبة للدماء التي ظلت تسيل من منحدر باب العزب إلى الشوارع لأيام. فعُرف هذا الحي بذلك بسبب كثرة الدماء التي سالت فيه،
-
أراد الأمير جهاركس الخليلي أن يبني لنفسه خانًا كبيرًا، تمارس فيه شتى أنواع التجارة، وبعد بحثه عن موضع مناسب، رأى أن يشيد الخان على موضع قريب من مسجد سلطانه "الظاهر برقوق" بالقرب من ميدان "بين القصرين" بشارع المعز. ولم يكن هناك شيء ليعيق الخليلي عن قراره سوى أن الأرض التي اختارها كانت تحوي رفات الخلفاء الفاطميين، وهو ما استدعى نبش قبورهم للبدء في البناء، وهو قرار لم يكن من السهل اتخاذه دون مسوغ شرعي وكان للخليلي صديق يدعى الشيخ "شمس الدين محمد القليجي"، وهو شيخ حنفي يعمل بالإفتاء، وتولى نيابة القضاة بالقاهرة لفترة فتوجه إليه جهاركس وسأله الرأي الشرعي
-
والغريب أن الأمير جهاركس قد بنى قبرين له: واحد في القاهرة والآخر في دمشق. فإن مات في القاهرة دُفن في الأول، وإن مات في دمشق دُفن في الثاني، لكن الغريب أنه مات في الطريق بين القاهرة ودمشق ولم يُدفن لا في ذلك ولا في ذلك!!!
-
الخيانة والنوايا الخبيثة غالبًا ما تؤدي إلى نهايات سيئة لأصحابها
-
" إن ما سيخطه قلمك، سيعيش أبد الدهر "
-
❞ وكلمة "طربوش" هي في الأساس تحريف لكلمة (سر بوش) وهي كلمة فارسية تعني غطاء الرأس ❝
-
وحتى باب زويلة، الذي كان في البداية مجرد حارة سكنت بها قبيلة (زويلة) المغربية فور قدومها، وعند بناء الباب الملاصق لها، عرف الباب بباب زويلة تميزًا له عن باقي الأبواب
-
القصاصون فئة حرفتها تقصي الأثر، وهناك الخيامية وهم المسؤولون عن صنع الخيام، والمغربلين نسبة إلى الحرف المرتبطة بتجارة الحبوب مثل "الغربلة" لتنظيفها مما بها من شوائب، وسوق السلاح، وهي المنطقة الموكلة بصناعة الأسلحة، ومشهورة بصناعة كل ما يخص الخيول من حدوات وسروج كذلك النحّاسون وهم من يشتغلون بصناعة النحاس، والصنادقية نسبة إلى السوق المخصص لبيع الصناديق والتي كانت في وقت ما بديلًا لخزانة الملابس أو كما بالعامية المصرية (الدولاب) وذات الحال في حارة الفحامين التي كانت المكان المخصص لصناعة الفحم، والضببية وهي المنطقة المخصصة لصناعة (الضبة) أي القفل والمفاتيح المخصصة له، وقديمًا كانت لها أهمية بالغة لاستخدامها في
-
ما أكده ابن خلدون في مقدمته، إذ ذكر: "ولا أوفر اليوم في الحضارة من مصر، فهي أم العالم، وإيوان الإسلام، وينبوع العلم والصنائع"
-
لولا الفرص التي نُثرت في الهواء رغم أنوفنا وضاعت أمام أعيننا بعد أن كانت قاب قوسين أو أدنى من أن نلامسها، لما وصلنا إلى تلك الفرص الجديدة التي نتغنى بها الآن.
-
ولعل أبرز معالم حي بولاق هو مبنى ماسبيرو، أو مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري. ويعود مبنى ماسبيرو إلى أحد أهم علماء المصريات على الإطلاق، السير جاستون كاميل تشارلز ماسبيرو.
-
و"غمرة" في معجم المعاني الجامع تعني "غطى" أو "فاض". على سبيل المثال، "غمَرَ البحرُ اليابسة" تعني أن البحر غطى اليابسة بالماء. ولا توجد روايات كثيرة عن منطقة غمرة، لكن أغلب الظن أن تلك المنطقة كانت تُغمر بمياه نهر النيل أثناء الفيضان، ولهذا سميت "غمرة".
-
"ستجد في الشارع الطويل عمارات مربعة القوائم، تصل بينها ممرات جانبية تقاطع الشارع الأصلي، وتزحُم جوانب الممرات والشارع نفسه بالحوانيت (أي الدكاكين). فهناك دكان للساعاتي وآخر للخطاط، ورابع للسجاد، وخامس للتُحف، وهكذا."
-
وكلمة "طربوش" هي في الأساس تحريف لكلمة (سر بوش) وهي كلمة فارسية تعني غطاء الرأس.
-
وبعد بيت السحيمي، يقع أهم سوق سياحي في القاهرة الفاطمية، وهو (خان الخليلي) فكلمة خان في الأساس تعني بيتًا أو دارًا، وأما الخليلي فهو نسبة لشخص أتى من مدينة الخليل في فلسطين فمن هو الخليلي وما قصته؟ هو الأمير جهاركس الخليلي، وينسب إلى مدينة الخليل الفلسطينية كان من أمراء الدولة المملوكية في عهد السلطان الظاهر برقوق، ومقربًا إليه كان خبيرًا بأمر دنياه كثير الصدقة، ووقف هذا الخان وغيره على عمل خبز يفرق بمكة على كل فقير منه في اليوم رغيفان، فعمل ذلك مدة سنين ثم لما عظمت الأسعار بمصر وتغيرت نقودها من سنة 860هـ، صار يوزع النقود كصدقة