توفي الملك فاروق في منفاه في إيطاليا. أوصى بأن يُدفن في مصر، في مسجد الرفاعي بجوار أسرته. غير أن الرئيس عبد الناصر لم يكن يستريح لدفن فاروق في القاهرة. وبفعل وساطة إسماعيل شيرين، صهر الملك فاروق وآخر وزير للحربية في العهد الملكي مع الضباط الأحرار، وافق ناصر ولكن ليس في مسجد الرفاعي.