المؤلفون > إيمان أحمد الهادي > اقتباسات إيمان أحمد الهادي

اقتباسات إيمان أحمد الهادي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إيمان أحمد الهادي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

إيمان أحمد الهادي

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • "من قال أنَّا لا ننهضُ من تحت الرُكام؟

    بل نحنُ نخرجُ بكامل قوتنا، ننفضُ عنا غبار الحزنِ والضعفِ، نتسلحُ بعزيمتنا، نتشبثُ بحقوقنا، وندوسُ المصائب العِظام بأقدامنا الصغيرة حتى نُدرك ما نُريد."

    مشاركة من eman alhadi ، من كتاب

    في منزل مارثا

  • ابتسمت وهي تقول: «مغمورةٌ بماء المطر، وحيدةٌ دون شخصٍ يمسكُ بيدها في لحظاتها الأخيرة، تتألمُ للنفس الأخير، يا لها من نهايةٍ مثاليةٍ لشخصٍ مثلي.»

    مشاركة من Asmaa Salem ، من كتاب

    في منزل مارثا

  • قطعت حديثها حين لم تجد ردًا منه واقتربت تتبينُ وجهه لتجده نائمًا، فغرت فاهها بصدمة ثم قالت بغضب: "يا إلهي... لا يعقل! هل غرق في النوم في مثل هذا الجو والمكان والظرف الغير ملائم!"

    تخصرت وأشاحت بوجهها وهي تضحكُ بعدم تصديق وقالت: "سأفقدُ عقلي حقًا."

    عادت إلى حيث كانت تنتظرُ روبرت بينما ارتسمت ابتسامةٌ خفيفةٌ على زاوية فم إدموند الذي كان يتظاهر بالنوم.

    مشاركة من eman alhadi ، من كتاب

    في منزل مارثا

  • تدحرجت الرأسُ المفصولة لتستقر بجوار قدمي إدغار، نظر لها لترتجف يدهُ وهو يرى عينا المُعدم جاحظتان يخبرانه أن يهرب، أن يكون حكيمًا ويُقدر ما تبقى من حياته ويهرب.

    ابتسمت آن وقالت: "أتمنى أن يكون تحذيري لك قد كان واضحًا."

    سحبت آن السيف وتعمدت تركه يحتكُ بالأرضٍ يصدر صوتًا صاخبًا وهي تنظرُ إلى عيني إدغار، وقفت إلى جواره قبل أن تتجاوزه وتوقفت عن الابتسام وهمست: "لقد عُدت."

    مشاركة من eman alhadi ، من كتاب

    في منزل مارثا

  • شهق الجميعُ حين رفعت آن السيف عاليًا ثم سارت مرةً أخرى إلى حيث يقفُ إدغار وخلفه كبيرُ الخدم، ثم اقتربت منه وقالت: "ولكنني أتفهمك، فكيفُ يسعدُ السجينُ بعودة سجَّانه يُخبرهُ أن المقصلة أصبحت جاهزةً لقطف رأسه."

    مشاركة من eman alhadi ، من كتاب

    في منزل مارثا

  • "لقد قضيتُ سبعة عشر عامًا أصارع كل شيءٍ بمفردي، فقدتُ القدرة على الثقة بما يقدمه لي الآخرون، أصبحتُ حذرًا من الجميع، ومن كل شيء."

    مشاركة من eman alhadi ، من كتاب

    في منزل مارثا

  • تنهدت مارثا بحزن وخوفًا من أن يعود روبرت إلى عزلته وأن يبتعد عن الجميع أو يغرقه الحزن دون أن يكترث للاستمرار أو أن يشعر بأهمية وجوده. من يفقدون عزيزًا كمن يفقدون ضِلعًا، لا يستطيعون العودة إلى ما كانوا عليه أو التأقلم مهما مرت عليهم الأيام.

    مشاركة من eman alhadi ، من كتاب

    في منزل مارثا

  • وقع بصره على الفراش الفارغ فترقرقت عيناه بالدموع وكسى الحزن ملامحه ثم تنهد وعادا إلى الأسفل حيثُ الأريكة يجلسان بصمت، إلى أن قطعه الأرشيدوق سائلًا مارثا بعد أن رأى الحيرة ترتسم جليةً على وجهها: "فيمَ تفكرين؟"

    "لا أعلم، أشعر بالغضب الشديد، فكيف يعقل أن يعود الجرح للنزيف بعد أن أوقفوه وقاموا بتضميده ومعالجته، ومهما فكرت في الأمر أجدُه مُدبرًا، مما يُزيد من اشتعال غضبي."

    "حاولي السيطرة على مشاعرك حتى لا تتأثر قرارتك أو تفوتي طرف الخيط الذي سيقودك للفاعل."

    مشاركة من eman alhadi ، من كتاب

    في منزل مارثا

  • "كان مشهدًا أليمًا ومليئًا بالحزن والندم. الجميع نادمون، منهم من يندم على عدم تمسكه بيدها قليلًا بعد، ومنهم من يندم على عدم التحدث معها أكثر، وآخرون يندمون على عدم مشاركتها المهام وتقاسم الضحكات معها، لكنهم يندمون مع أنفسهم، لا مجال للتعويض في أيامٍ أخرى، لا مكان للنظر إلى أعين بعضٍ مرةً أخرى، قد فات الأوان."

    مشاركة من eman alhadi ، من كتاب

    في منزل مارثا

1