قطعت حديثها حين لم تجد ردًا منه واقتربت تتبينُ وجهه لتجده نائمًا، فغرت فاهها بصدمة ثم قالت بغضب: "يا إلهي... لا يعقل! هل غرق في النوم في مثل هذا الجو والمكان والظرف الغير ملائم!"
تخصرت وأشاحت بوجهها وهي تضحكُ بعدم تصديق وقالت: "سأفقدُ عقلي حقًا."
عادت إلى حيث كانت تنتظرُ روبرت بينما ارتسمت ابتسامةٌ خفيفةٌ على زاوية فم إدموند الذي كان يتظاهر بالنوم.
في منزل مارثا > اقتباسات من رواية في منزل مارثا > اقتباس
مشاركة من eman alhadi
، من كتاب