وقع بصره على الفراش الفارغ فترقرقت عيناه بالدموع وكسى الحزن ملامحه ثم تنهد وعادا إلى الأسفل حيثُ الأريكة يجلسان بصمت، إلى أن قطعه الأرشيدوق سائلًا مارثا بعد أن رأى الحيرة ترتسم جليةً على وجهها: "فيمَ تفكرين؟"
"لا أعلم، أشعر بالغضب الشديد، فكيف يعقل أن يعود الجرح للنزيف بعد أن أوقفوه وقاموا بتضميده ومعالجته، ومهما فكرت في الأمر أجدُه مُدبرًا، مما يُزيد من اشتعال غضبي."
"حاولي السيطرة على مشاعرك حتى لا تتأثر قرارتك أو تفوتي طرف الخيط الذي سيقودك للفاعل."
في منزل مارثا > اقتباسات من رواية في منزل مارثا > اقتباس
مشاركة من eman alhadi
، من كتاب