تدحرجت الرأسُ المفصولة لتستقر بجوار قدمي إدغار، نظر لها لترتجف يدهُ وهو يرى عينا المُعدم جاحظتان يخبرانه أن يهرب، أن يكون حكيمًا ويُقدر ما تبقى من حياته ويهرب.
ابتسمت آن وقالت: "أتمنى أن يكون تحذيري لك قد كان واضحًا."
سحبت آن السيف وتعمدت تركه يحتكُ بالأرضٍ يصدر صوتًا صاخبًا وهي تنظرُ إلى عيني إدغار، وقفت إلى جواره قبل أن تتجاوزه وتوقفت عن الابتسام وهمست: "لقد عُدت."
في منزل مارثا > اقتباسات من رواية في منزل مارثا > اقتباس
مشاركة من eman alhadi
، من كتاب