اقتباسات دينا القمحاوي

الألم ظلام.. والصحة نور

‫ الكراهيه ظلام.. والمحبة نور

‫ الخوف ظلام.. والتسليم نور

‫ إذا غلب نورك ظلمتك.. سعى بين يديك..

‫ وجذب لك من يشبهك.. فينير بعضكما البعض..

‫ وقد يرى نورك المظلمون.. فيقتربون منك..

عمل الخير يا بنى محفوف بالمنفرات.. لأن البشر أسرى لطبائعهم.. نحن لا نساعد الملائكة.. ولا ننتظر جزاء ولا شكورا.

أن نساعد من تضعه الأقدار فى طريقنا قدر استطاعتنا.. لأنه لم يأت إلينا صدفة.. بل جاء ليختبر صبرنا وقدرتنا على تحمل الأذى..

فى هذه الدنيا لا يوجد شخص ظالم طيلة الوقت.. ولا يوجد شخص مظلوم طيلة الوقت..

‫ وفى كثير من الأحيان يستفز المظلوم الوحش الكامن بداخل الظالم..

‫ ويخرج منه أقبح الفعال…

‫ بعدها عاهدت نفسى على أن أفعل ما فى وسعى لكى أشكر ربى.

فالأدب أحيانا يكون بإسباغ النعم التى تشعرك بكم كنت صغيرا كالأطفال حين كنت مضطربا تشكو من حالك.

لقد كنت أبالغ فى حبى لهم… والمبالغة فى الحب تكون أحيانا نوع من أنواع عدم الاستواء النفسى..

‫ مثلها مثل المبالغة فى الكراهية بالضبط .

لم يعد البيت هادئا كما كان من قبل.. بل أصبح مليئا بالصراخ والاتهامات المتبادلة بين الجميع..

‫ فيرناندو يتهمنى بالتراخى والتدليل الزائد لفيرونيكا..

‫ وأنا أتهمة بالقسوة التى أدت إلى ما حدث…

ووجدت أنه من الأفضل أن تدركى الحقيقة مبكرا…

‫ حتى وإن كانت مؤلمة.. لأن معرفة الحقيقة ستريح رأسك الصغيرة من التساؤلات..

ساعد الناس و إحذرهم في الوقت نفسه

القرب حجاب يا بني ..القرب من الأولياء يريك طبيعتهم البشريه ..فيضعب عليك أن ترى أنوارهم

الدنيا حبلى تلد العجائب

الحياه ليس بها صدف..

لأنها تقوم على قانون الجذب و التنافر..

نقترب من أشخاص لأننا نشبههم في بعض الصفات..

ثم نبتعد عنهم لأننا تنافرنا مع صفاتهم الأخرى التي لم نلاحظها في البدايه..

أو ربما لأننا إنجذبا لأشخاص أكثر شبها بما أصبحنا عليه الآن..

عندما نكون على علاقه بشخص ما ..أيا كان نوع العلاقه..تزيد جدا إحتماليه إن أقابله بالصدفه دون ترتيب..

من يكررون أخطاء آبائهم و أجدادهم..أما أنهم لا يلاحظون ما يفعلونه..أو أنهم يلاحظون التكرار لكنهم يفعلون ذلك كنوع من أنواع الإستسهال ..لأن تقليد النموذج القديم أسهل من تغييره ..حتى لو كان نموذج سيء..

الرسائل التي تصل لأذهان الشابات منذ صغرهن بضروره إنجاب طفل ذكر ..والخوف الشديد من إنجاب أنثى ..من الممكن جدا أن تؤثر على الهرمونات داخل أجسامهم .

هناك دائما رسائل صامته لكل السيدات سواء من داخل الأسره ..أو من يدخلنها بالزواج بأحد أفرادها ..بأنها إذا أنجب طفل ذكر ..ستكون قد ملكت الدنيا و ما فيها ..و أنها ستعامل بطريقه أفضل بكثير من تلك التي ستنجب فتيات ...و كأن هذا الطفل الذكر هو مفتاح الجنه و ما فيها.

و كانت تبدو كعجوز في الستين ..مع أنها في ريعان الشباب.

إتضح لي أن سخريه زين اللاذعه و تنمره بمن حوله..ما هو إلا غطاء يحاول أن يحجب به إحساسه المر بالخذلان .

أغلب الأبناء يفترضون أن الوالدين يجب أن يكونوا ملائكه و ليسوا بشر