اقتباسات دينا القمحاوي

الحب شيء رائع.. لكنه جزء صغير من الحياة.. وليس كل الحياة.

‫***

آفة الأذكياء أنهم يعتبرون أنفسهم لا يقهرون.. انس ما حدث وابدئى من جديد.

‫ مطلوب منك فقط الالتحاق بدورات تدريبية فى قواعد التسويق حتى تساعدك فى تحقيق شغفك

يبدو أن دكتورة يسرا محقة. نحن نعيد أخطاء الأجداد دون أن نشعر. ‫ لقد خسر جدى ثروته بسبب صفقة قماش معيوب اشتراه دون أن يبعث مندوب لمعاينته قبل أن يتم شحنه واستلامه ‫ ها أنا اليوم بعد أكثر من 50 سنة أكرر نفس الخطأ بحذافيره لكن بشكل مختلف .

وكما قلنا من قبل.. إذا كان لديك الوعى الكافى لملاحظة التكرار وكان لديك أيضا الرغبة القوية والإرادة والعزيمة لكسر التكرار.. ستكون أنت القائد الجديد الذى يحرك السرب.. كطائر الزرزور..

التعويذة أحيانا تكون تعويذة التوقع..

‫ لقد ألقت عليك توقعها بأن تكون مثل أبيك.. وأنت حققت لها هذا التوقع.

تساهم الأمثال الشعبية فى هذا التكرار ‫ يعنى مثلا. فى كل الثقافات هناك مقولة تؤكد أن الولد سيكرر تصرفات أبيه. ‫ فمثلا عند العرب يقولون: الولد سر أبيه ‫ وعند الأجانب يقولون: Like father، like son ‫ وهناك مثل شعبى يقول اكفي القدرة على فمها تطلع البنت لامها.

الأوبير هى الطالبة التى تقوم أسرة باستضافتها فى بلد غير وطنها الأصلى لتقيم معهم ويوفرون لها الإقامة والطعام فى مقابل أن تساعدهم فى تنظيف المنزل ورعاية الأطفال.. وفى الوقت نفسه تذهب للدراسة صباحا..

الموضة ليست مجرد ملابس..

‫ بل هى مزارع للقطن والحرير.. وعمليات استيراد وتصدير.. ومصانع نسيج وخيوط وأزرار.. ومصانع تفصيل.. وبيوت أزياء.. وشركات تسويق.. وتجار

فى السبعينيات انتشرت موضة البنطلونات الشارليستون فى العالم كله. لدرجة أنها تحولت إلى السمة المميزة لهذا الوقت. ‫ فى الثمانينيات اندثرت هذه الموضة. وتحولت فى نظر الناس مع الوقت لشيء قبيح ومنفر. ومثير للضحك أيضا. وحل محلها البنطلون الجينز .

أسراب الزرزور تتحرك بتناغم داخل حقل طاقى محكم.. وكأن كل طائر داخل السرب قد حفظ الدور المطلوب منه منذ مئات السنين.. ويؤديه ببراعة مدهشة وكأنه تدرب عليه آلاف المرات.

الأحاسيس دائما معدية.. وكل من يقترب منا يتأثر بأحاسيسنا ونتأثر نحن أيضا بأحاسيسه.

الغريب فى الأمر. أن هذه الطيور لا تصطدم ببعضها البعض أبدا. ‫ وهذا يعنى أن كل طائر منهم يغير رد فعله كل 100 مليون جزء من الثانية تقريبا حتى لا يصطدم بالطيور التى تطير من حوله ‫ .

‫ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ۚ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَٰنُ ۚ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ

‪الملك: ١٩

البعض ينجح فى تحويل المحن إلى منح.. والبعض الآخر تقتله المحن.

أرواح من رحلوا من الصالحين تتحول إلى لطائف نورانية تحيط بأحبائهم وبمن يذكرهم..

ابحث عن نفسك فى كل ما تقع عليه عيناك.. لأنك أنت ما ترى.