اقتباسات محمد أبو الغيط

مهما طاولت اللغة البلاغة، فستظل قاصرة عن وصف مشاعر الإنسان إلا لمن كابدها. حقًّا ما قال النفري: «كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة».

قال النفري: «كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة»

رغم أن عادتي أن أتجاوز اللبن المسكوب دون النظر خلفي، لكن هذه المرة غرقت في البكاء عليه والبحث عنه..

❞ ‫ لقد انهارت الحيل. لا مزيد من «يحدث للآخرين فقط»، بل أصبحت أنا «الآخرين» الآن.

‫ لم أتصل بزوجتي.

‫ أمام المستشفى حديقة بها صخور. جلست وحيدا على صخرة كبيرة، ووجدتني أبكي فقط. ❝

‏اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:‏****

#أبجد

#أنا_قادم_أيها_الضوء

‏يا نفس أتعبي قليلًا تستريحي في الفردوس كثيرًا.

لا حيلة لنا أمام كثير من المآسي؛ الفراق، والضعف، والموت. لا حيلة لنا بمشاعرنا. لكن لنا حيلة بأفعالنا، أو على الأقل في السعي لذلك، دون ضمان النجاح.

ذات يوم شاهد في عيادته مريضًا محجوزًا بالمستشفى الحكومي في انتظار عملية، فأصيب بغضب شديد، شعر أنها إهانة، صاح فيه وأعاد له الكشف وتقريبًا طرده من المكان لاحقا اعتذر له المريض، مؤكدًا أنه اعتاد من أطباء آخرين أن الكشف الخاص هو مفتاح إنجاز الإجراءات داخل المستشفى😈

انفلات عاطفي ودموع بكاء بكاء «تخنقني العَبَرات» حرفيًّا كلما حاولت الكلام ‫ أكثر ما آلمني هو عجزي عن تقبيل رأسيهما وأياديهما؛ بسبب وجود أنبوب عبر أنفي وظيفته نزح إفرازات الأمعاء ‫ كانت هذه بداية أيام طويلة في المستشفى أمضيت جانبًا كبيرًا منها صامتًا أتأمل أبي وأمي.

قد يصنفون الألم عقابا من الله لهذا العاصي، أو يصنفونه ابتلاء لتقريب ذاك الصالح.

‫ لم أقبل قط أن يدعي شخص وجود حكمة خاصة لآلامي أنا تحديدا.

‫ إجابتي الخاصة هي: لا أعرف. فقط.

أكره الأمل الكاذب، هو أقسى من اليأس. أشعر بغيظ شديد ممن ينشرون الآمال الكاذبة حتى لو بحسن نية، أما من يفعلونها عمدا فهم عندي كالمجرمين.

وكذا غدر نوائب الدهر، وعجز الإنسان، فلا أمان لتصاريف الأقدار، ولا اطمئنان لتقلبات الأحوال، فتأمل..

اسعدوا بكل يوم طبيعي.

‫ بالطبع اطمحوا واسعوا بأقصى الجهد للأفضل، لأنفسكم، وأسركم، وبلادكم، لكن إن لم يحدث فلا بأس. كل يوم من المعافاة هو إنجاز عظيم.

أحلم بوطن أكثر رقة، لا أكثر قوة.

‫ أتمنى أن يكون السياسيون حول العالم أكثر رحمة، لا «ذوي هيبة».

❞ من سوء حظي أني نجوت مرارا من الموت حبًّا،

⁠‫ومن حسن حظي أني ما زلت حيًّا لأدخل في التجربة» ❝

كلنا تتملكنا تلك الرغبة؛ رغبة الخلود في الحياة، فإن لم نخلد بأجسادنا فلنخلد بآثارنا، ولكلٍّ آثاره.

وحقًّا «بعيد عن العين بعيد عن القلب»، ليس بمعنى فقد الحب، بل بمعنى فقد الاتصال والفهم.

‏"ولو وافاني القدر، ورحلت في الوقت الذي قدره الأطباء، فإني أرجو أن يكون ما بعد نفقي نورًا وهدوءًا وأمنًا، وأن يكون في هذا الكتاب ما قد ينقب ولو ثغرة واحدة، ليمر منها بعض الضوء إلى من يقرأ. "

ليس لديَّ شيء أقدِّمه إلى قرَّائي سوى اقتناعي أنَّه حين يأتي الألم، فإن القليلَ من الشجاعة يُساعد أكثرَ من الكَثيرِ من المعرفة، والقليل من التعاطف الإنسانيِ أفضلُ من الكثير من الشجاعة، وأقلُّ لَمسَةٍ من مَحَبَّةِ الله تُفيدُ أكثرَ من ذلك

كأن الكتابة اكتسبت كل تلك المكانة؛ لأنها فرصة للإنسان لإطلاق دفاع عبر الزمن عن شرفه.

. الانقطاع يخلق الغربة، وحقًّا «بعيد عن العين بعيد عن القلب»، ليس بمعنى فقد الحب، بل بمعنى فقد الاتصال والفهم.