المؤلفون > محمد أبو النجا > اقتباسات محمد أبو النجا

اقتباسات محمد أبو النجا

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد أبو النجا .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

محمد أبو النجا

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • ❞ مرت الساعات حتى نسينا التي أتينا من أجلها. أمسينا ننادي لننتشي بسماع الأصوات الجديدة، أصواتنا. ❝

  • ❞ حلّق اليأس فوق رؤوس الناس، مع تزايد الحوادث التي أثبتت يومًا بعد يوم أن لا صوت لغير الحرس، أما صوت الشيوخ في حق الدفاع فهو درب من دروب التوهم. ❝

  • لا يُستحَب تقديم قصص دسمة طوال الوقت، فالرومانسية لها مذاق حلو مختلف، ومن أجل أن يُقلى قلب أحدهم شوقًا لا بد من بعض اللمسات والاستعانة ببعض المقادير، وقد كان لنزيهة نفَس رائع، وأنامل تستحق الإشادة بما اجتهدت فيه مع دهيبة، مما أوقع العشق في صدر سليمان، فلم يكن في حاجة لغَرْز شوكة في قلبه حتى يتأكد استواؤه، لم يكن يعلم هل مُسِحت الغشاوة من على عينيه أم من على دهيبة، فكأنه اكتشف توًّا أن بينهم فتاة، وقد فارقه إلى الأبد هذا الكائن الغريب الرث المشعث، وبُوغِت بالقلب الكامن في صدره، كما لو أنه اكتشف عضوًا جديدًا وهب كيانه عواطف مختلطة وجديدة عليه.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    الوصفة الغريبة

  • كان الوجه يتقلَّب في عينيه، تارة يرى فيه الأم، وتارة الحبيبة كان يضيق فيجلس أسفل وجه أمه مستندًا على الباب، ثم يتشوَّق لأنيس فيتربع أمام وجه حبيبته مشعلًا شمعة ذات مرة، خرجت الكلمات منه في فضفضة، يشكو الضيق والحبسة، فشعر

  • بينما كان ينظف زنزانته لاحظ التصاق الريش بالباب، أدرك أن المُنْي وراء ذلك للحظة، تخيَّل في الريش هيئة وجه، انتعش فؤاده، أخذ على عاتقه أن يشذبه، وأصبح يمارس عادته، لا لإفراغ شهوة، بل لخلق صورة اقتنى من الريش ما يليق

  • هذه كانت المرة الأولى التي تراه فيها مُغلق العينين استندت إلى عصاها ونهضت من طرف الطاولة الكبيرة وذهبت إليه لم تلمسه ولم تنادِه ولم تنشد الزبائن المشغولين في أكلهم أدركت من استرخاء جفنيه أن قصته قد انتهت إلى الأبد ‫

    مشاركة من mohamed sayed ، من كتاب

    الوصفة الغريبة

1