كان الوجه يتقلَّب في عينيه، تارة يرى فيه الأم، وتارة الحبيبة كان يضيق فيجلس أسفل وجه أمه مستندًا على الباب، ثم يتشوَّق لأنيس فيتربع أمام وجه حبيبته مشعلًا شمعة ذات مرة، خرجت الكلمات منه في فضفضة، يشكو الضيق والحبسة، فشعر
مشاركة من روماني لطفي
، من كتاب