بينما كان ينظف زنزانته لاحظ التصاق الريش بالباب، أدرك أن المُنْي وراء ذلك للحظة، تخيَّل في الريش هيئة وجه، انتعش فؤاده، أخذ على عاتقه أن يشذبه، وأصبح يمارس عادته، لا لإفراغ شهوة، بل لخلق صورة اقتنى من الريش ما يليق
مشاركة من روماني لطفي
، من كتاب