أغنيّة الوالي : متتالية قصصية - محمد أبو النجا
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أغنيّة الوالي : متتالية قصصية

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

"في المتتالية القصصية "أغنية الوالي" نحن أمام أغنية متكاملة، تحوي القصيدة واللحن والصوت والإيقاع، ولا يتبقى لنا سوى (قراءتها/سماعها) بحواسنا كافة. فعبر شكل سردي يمزج بين المكتوب والشفاهي، يقدم الكاتب وصفته الغريبة لعالم ساحر تتوالد فيه الحكايات المشوقة بسلاسة لافتة، ليبقى أثرها ممتدًا."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 4 تقييم
33 مشاركة

اقتباسات من كتاب أغنيّة الوالي : متتالية قصصية

❞ مرت الساعات حتى نسينا التي أتينا من أجلها. أمسينا ننادي لننتشي بسماع الأصوات الجديدة، أصواتنا. ❝

مشاركة من BookHunter MُHَMَD
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب أغنيّة الوالي : متتالية قصصية

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    غمض عينك تاكل ملبن

    الغنوه بتبدأ بكلمه في عقل شاعر ثم يعثر ملحن ما عليها فيعطيها وقعا مميزا ثم يمررها إلى المغني الذي يخرجها من عزلتها و يمررها الى الجمهور الذي لا يتلقاها الا بإيقاع و طرب مصاحب. فتصل الكلمة من فم الشاعر إلى اذن الجمهور و تعيش عبر الأزمان.

    من هنا كانت المتوالية القصصية التي تألفت من قصيدة الوالي و لحن الوالي و صوت الوالي و اخيرا ايقاع الوالي.

    في سرد بديع يجمع ما بين الواقعية السحرية الماركيزية و الأجواء القديمة التي تذكرك بسرد جمال الغيطاني يبدع محمد أبو النجا في كتابة أربع قصص تستند كل منها على الأخرى كأحجار الدومينو تنتظر هبة ريح أو يد عابثة او اصطدام خفيف لتنهار كل منها على الأخرى.

    الكلمة محبوسة و اللحن بلا اوتار و العيون مغمضة و لا صوت الا صوت الحرس.

    ❞ حلّق اليأس فوق رؤوس الناس، مع تزايد الحوادث التي أثبتت يومًا بعد يوم أن لا صوت لغير الحرس، أما صوت الشيوخ في حق الدفاع فهو درب من دروب التوهم. ❝

    و الوحيد الذي لم يصبه جنون العظمه هو الشاعر و لا مخرج في النهاية إلا بيت القطة الذي لا يسمح لنا أصلا بالخروج أو حتى رؤية ما يحدث في هذا العالم بل فقط يمدنا بسبب واه لمحاولة البقاء

    الرمزية تملأ جنبات الرواية وتحتمل أكثر من معنى كالعادة فمن٣٠ زنزانة في الجزيرة و ثلاثين قبرا كثلاثين يوما تحتمل الموت أو الحبس أو البقاء لسيوف العدو أما الرقم الواحد و الثلاثين فهو هارب و مصيره غالبا الغرق و الاثنين و الثلاثين متمرد لم يعد له وجود. كذلك الرقم ٧ الذي قد يكون الناجي الوحيد هو اليوم الذي استراح فيه الإله كما ادعت التوراة و هو الجندي المخنث رغم ارادته في خدمة القائد المريض و هو في الوقت نفسه صاحب الايقاع المتفرد على الجزيرة.

    و رمزية البطل الأيقونة الذي ليس له نصيب من البطولة إلا موقف بسيط أو صدفه جعلته يكبر في عيون الناس ثم تنسج حوله الأساطير و بعد ذلك يبدأون في تأليهه و عبادته ثم يصدق هو ذلك فيصاب بجنون العظمة و الارتياب الذي يودي به إلى حتفه ثم ينساه الناس و يطويه النسيان لتبدأ دورة جديدة لصناعة إله جديد يساعد الحاكم على ايمان الناس به لإلهائهم عن مطالبهم الحقيقة و لمساعدة الحاكم على المزيد من السلطة و التحكم.

    ❞ مرت الساعات حتى نسينا التي أتينا من أجلها. أمسينا ننادي لننتشي بسماع الأصوات الجديدة، أصواتنا. ❝

    عندما يصاب الجميع بالوهن تلوح سفن العدو من بعيد.

    الرواية متعددة الطبقات بديعة السرد كثيرة الأفكار كما قلت و ان كان الحوار فيها قليل فهو ليس أقل من اللازم اذ كانت معظم الأحداث تدور في محيط الشخص الواحد فيحاول الكاتب خلق شخصيات جديدة من العدم لاثراء الحوار و تنويع الإيقاع أما الوصف فقد كان نموذجيا بلا زيادة و لا نقصان مما جعلها رواية رشيقة لا يمكن أن تمل منها بسهولة.

    جاءت الحبكة متماسكة يلمحها القارئ المتميز من القصة الثانية ثم لا يلبث الكاتب أن يسلط الضوء أكثر على ترابط القصة رويدا رويدا لينهي القارئ الرواية و هو على وعي تام بالصلة بين الأحداث.

    ملاحظتي الوحيدة تقريبا أنه ذكر ان اهل المدينة مسلمين و أن الجارية الصهباء من اوروبا و ذلك افقد الرواية غموض الزمان و المكان اللذين كانا يضفيان عليها المزيد من الأجواء السحريه.

    في رأيي أنها أفضل روايات أبوالنجا و هي روايته الثالثة بعد الباروني و الوصفة الغريبة و. اعتقد انه ما زال في جعبته الكثير بهذا الأداء التصاعدي و البصمة التي يمكن تمييزها دوما في أعماله.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق