لقد ورثت أمي حبَّ الطهي من أمها وورثته لي، كانت دوما تقول: إنَّ المرأة التي لا تجيد الطهي لا يجوز أن تُسمَّى بامرأة، فلا هي تصلح للزواج ولا للإنجابِ، فأول علاقةٍ للأم بطفلها هي إطعامُه فما بالك لو فشلت في ذلك؟!
المؤلفون > شيرين فتحي > اقتباسات شيرين فتحي
اقتباسات شيرين فتحي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات شيرين فتحي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب
خيوط ليلى
-
.
أتعرف؟ أحيانا كثيرةً كنت أشعر أنني غير موجودةٍ، غير مرئية أو ظاهرة للجميع، يمر الجميع بي دون أن يلاحظونني، حتى حياتي نفسُها كانت تمر من أمامي دون أن تنتبهَ لوجودي، دون أن تنتبهَ لما أحبه أو أكرهه، دون أن تنتبهَ لمن أحبهم وتغيبهم عني بالغصب، هل تُراها كانت ستنتبه لو كتبت لها كل شيءٍ على الجدار؟ هل قصدت أن الجدار بحجمه وضخامته كان مرئيًّا للعالم بصورةٍ أفضلَ مني؟
في أوقات البال الرايق كنت أجلسُ عند عتبة الجدار، أملس عليه بكفي، أداعبه بأناملي واحدًا بعد الآخر كمن يحننُ حبيبا ويرقق قلبه استعطافا وأغني: «حبيبي ندهني جيت بلا سؤال من نومي خطفني من راحة البال».
أنت خطفتني يا رشيد من نومتي الحلوة ومن راحة بالي.
مشاركة من Sheren Fathy ، من كتابخيوط ليلى
-
لم تتفجر المياه من تحت قدمي إسماعيل حتى استبد به وبأمه العطش، فإذا لم تحصل على مبتغاك، فاعلم أن عطشك لم يبلغ منتهاه.
مشاركة من Doaa ، من كتابالبطلة لا يجب ان تكون بدينة
-
أنا أتكوم أمام الجدران في مذلةٍ وخوف، أدعك بقوة، أحشر كوعي أو ركبتي ما بين الزوايا التي لا أستطيع أن أصل إليها جيدًا، فتعتقد أحيانًا أنني أعنفها فتزغدني بعنف… يتقشر الطلاءُ مني من شدة الضغط فأربت عليها لكي تسامحني.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابخيوط ليلى
-
ما الذ كلامات التي سمعتها
مشاركة من autogen1d9c6bf8cb3b4c1e817387405b73e82b ، من كتابخيوط ليلى
-
- أنت كاتبٌ ممِلٌّ وأحداثك رتيبة، اجعلني أعيش مغامرةً واحدةً -واحِدةً على الأقل- بدلا من أن أظلَّ بقية الرواية مجبرةً على كتابة حكايتي على الحائط، اجعلني أعيش، ألا يكفي أنني مجردُ امرأةٍ ورقية، مجرد بطلةٍ للحكاية التي تعبث بأحداثها أنت؟ حتى داخل تلك الحكاية أنا لست أكثرَ من امرأةٍ هامشية؛ تحيا حياتَها مع نفسها ودون أن يشعر بوجودها، أو يرثي لحالها أحد سوى الحائط الذي ابتليتني به
- بوسعي أن أغيرَ بعض الأحداث
- أنا أريدك أن تنسف الأحداث
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابخيوط ليلى
-
ألا يمكنها التوقف للحظاتٍ بسيطة عن الكتابة لكي تربت على كتف أحدنا فقط؟ كل يوم كنت أتساءل: هل انتهى الكاتب من حكايتي، أم ما زالت هناك بعض الأحداث في جعبته؟ هل سأظلُّ أؤدي دوري بكل هذا الخضوع، أم مازالت أمامي فرصةٌ للهرب- لتمزيق أوراق المؤلف وإعادة القص من جديد؟ في كل يوم تمنيت لو كان بإمكاني تبديل الحكاية، لو كان في وسعي أن أغافلَ المؤلفَ وأركض بعيدًا عنه وعن حبرِه وأوراقه حتى فعلتها.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابخيوط ليلى
-
❞ في البداية خلق الله البشر
…ثم حاولنا أن نقلده فاخترعنا.. الحكايات ❝
مشاركة من Mohamed Farid ، من كتابالبطلة لا يجب ان تكون بدينة
-
❞ لا تعرف الأرواح طريقها نحو الأعالي
حتى تعرف الأجساد طريقها نحو التراب ❝
مشاركة من Mohamed Farid ، من كتابالبطلة لا يجب ان تكون بدينة
-
لا تبدو الملامح ذاتها أبدًا في أي لقطة، إنها انعكاس اللحظة بكل ما فيها، انعكاس المكان والزمان والأشخاص والراوئح.
مشاركة من Doaa ، من كتابعازف التشيلّو
-
لم تتفجر المياه من تحت قدمي إسماعيل حتى استبد به وبأمه العطش، فإذا لم تحصل على مبتغاك، فاعلم أن عطشك لم يبلغ منتهاه.
مشاركة من Fedaa El Rasole ، من كتابالبطلة لا يجب ان تكون بدينة
-
لا تعرف الأرواح طريقها نحو الأعالي
حتى تعرف الأجساد طريقها نحو التراب
مشاركة من Fedaa El Rasole ، من كتابالبطلة لا يجب ان تكون بدينة
-
فإذا لم تحصل على مبتغاك، فاعلم أن عطشك لم يبلغ منتهاه.
مشاركة من Rehab saleh ، من كتابالبطلة لا يجب ان تكون بدينة
-
الانتقام كأس لا نشرب منه حد الارتواء بل نشرب منه حد الثمالة
مشاركة من Wahiba Halimi ، من كتابالبطلة لا يجب ان تكون بدينة
-
فخبرتي في العيون علمتني أن العيون الفَرِحة أو الراضية لا تعلق بأحد ولا حتى تستقر بمكان، تلتصق بصاحبها فقط دون أن تتحرك بخبثٍ نحو الآخرين.
مشاركة من Fares Ali ، من كتابعازف التشيلّو
-
أخاف النظرات التي تلتقطني من أي مكان، تلتصق بي كظلٍّ عنيد غير قابل للانفصال. تحاصرني أزواج العيون كما تحاصر عساكر الشرطة اللصوص والمجرمين. ترشقني بنظراتٍ عدائية، وأحيانًا معاتبة وأحيانًا أخرى تتشبث وتستنجد بي كمستغيث موشك على الغرق.
مشاركة من Fares Ali ، من كتابعازف التشيلّو
-
تركتني ناهلة وحيدةً في تلك الحيرة والظلمة اللامتناهية أحك جسدي بخشب الدرج الداخلي وأسترجعُ بعض ذكرياتي مع رشيد قبل أن يرميني هنا بغير رحمة ناهلة لم تكن الأولى ولن تكونَ الأخيرة، هو لا يكفُّ عن الكتابة… وحدَها الكتابة كانت داءك.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابخيوط ليلى
-
كانت حكاياتنا هي بكارتنا، كنا نعلمُ يا رشيد أنه بمجردِ سبر أغوار الحكاية سترمينا وتتخلصُ منا بحثًا عن بطلاتٍ أخريات تصنعُهن على يديك فيمنحنك طرقًا إلى كتابات جديدة بعد شهرين من الحبس والإهانة ما بين التراب وحشرات العتة اللزجة
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابخيوط ليلى
السابق | 1 | التالي |