الأرض بأكملها بكل مساحتها الشاسعة، بوديانها وجبالها وبحارها لم تحتمل أول زوج من الإخوة على ظهرها. ضمت أحدهما في جوفها، ورحبت بنسل الآخر لينمو ويتكاثر فوقها ولم تعترض لكونه القاتل. وكأنها تبتلع الضعفاء ولا تقيم حسابًا إلا للأقوياء حتى وإن كانوا مجرد قتلة.
المؤلفون > شيرين فتحي > اقتباسات شيرين فتحي
اقتباسات شيرين فتحي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات شيرين فتحي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتاب
غير مرئية
-
«لأن الأم شعرت بالوحدة قررت أن توهم نفسها أنها أنجبت. ولأن الطفل ظل وحيدًا اخترع له أخ. ولأنني فكرت أن أتخلص من وحدتي تخيلتهم جميعًا وحكينا الحكاية.»
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابغير مرئية
-
كل الروايات والقصص الموجودة في هذا العالم بلا جدوى، إنها لا تغير أحدًا. القصص لا تفسد مخططات الأشرار، ولا ترد للمظاليم حقوقهم ، إنها تُكبر المأساة وتُكبر عجزنا حيالها ، الكتابة لا تدفعنا للتحرك، فما يبدأ على الورق ينتهي عليه أيضا.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابغير مرئية
-
لا أعرف كيف تتحول الأمهات إلي كاتبات؟ كيف ينقطعن فجأة عن الحياة ويمتزجن بالكتابة حتى يختفين تمامًا؟ أمي كانت أمي، حتى لعنتها الكتابة
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابغير مرئية
-
يشبه لقب الكاتب الكبير التاج الملكي في لمعانه وفي عدد الطامعين فيه، لكن التاج هنا ينتقل من شخص لآخر دون وجود أي علاقة لهذا الانتقال برابطة الدم أو التسلسل المنطقي في سياسة الحكم أو الكتابة. بل ينتقل في الغالب بصورة عشوائية.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابغير مرئية
-
الكتابة هي رد الفعل الصادق والوحيد للحب. لو لم يتغن الشعراء والكتاب بأحبتهم، ماذا كانوا سيفعلون بفيض مشاعرهم وعواطفهم حين تفيض عن محدودية أجسادهم وصدورهم؟
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابغير مرئية
-
وربما هذا هو أدق وصف للحب، أن تتورط في أحدٍ سواك
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابغير مرئية
-
نعتقد أحيانا أن بيوت المؤلفين أشبه بالمغارات، أو أنهم يعيشون في بيوت خيالية، بلا جدران أو أسقف، وإن كانت، فهي غالبا مبطنة ببقايا الحكايات. نتخيل أيضا أن ملابس الأبطال ومتعلقاتهم الشخصية متناثرة في كل الأرجاء، دون أي نظام أو ترتيب.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابغير مرئية
-
حاولت أن أتذكر شكل أبي الذي رحل عنا من زمن بعيد. لدرجة أن شعرت ببعض الصعوبة في استحضار ملامحه تذكرت كم كان صامتًا طوال الوقت لا يتحدث مع أمي إلا همسًا ومع ذلك لم أجد في ذاكرتي أي شيء من همسهما مما أكد لي الآن أنهما لم يتحدثا من الأصل كانت أمي تهتم بتجهيز طعامه وملابسه وتلبية كل طلباته من قبل حتى أن يطلبها بينما يهز هو رأسه لها كنوع من الامتنان على كل فعلة تؤديها مهما كانت بسيطة أو هينة. كأنه لم يسامح نفسه على فعلته معها والتي كانت أشبه بالقتل رغم أنه قتلها مرات عديدة من قبل،
مشاركة من Ola Abdel Moniem ، من كتابغير مرئية
-
اعتدت أن أعد أصابع عاليا كل يوم قبيل النوم؛ أنا أقدس الأصابع والكفوف، أعرف قيمتها، أي كاتب أو مؤلف سيفهم ما أقصده بمنتهى السهولة فالأصابع والكفوف هي وسيلتنا للحياة، هي الرئة التي نتنفس بها، من دونها لا نتمكن أبدًا من الحياة. وأنا لم أتنفس برئتيّ فقط وإنما بأصابع عاليا كنتُ أيضًا أتنفس.
مشاركة من Ola Abdel Moniem ، من كتابغير مرئية
-
سألني الكاتب الكبير، وإن كنت بالمناسبة لم أؤمن يوما بهذا المسمى، لم أفضل عمري كاتبًا عن غيره. لكني رأيت الجميع متفقين على ألقابٍ كهذه. ولا ينطقون أسماء بعض المؤلفين دون أن يسبقوها بحفنة من الألقاب والأسماء التعظيمية.
مشاركة من Ola Abdel Moniem ، من كتابغير مرئية