اقتباسات إيهاب راتب

داهمني مشهد كرة البلياردو وهي تغير اتجاهها دون إرادتها لمجرد أن كرة أخرى مستها في طريقها، فهل نحن صرنا مثلنا مثل تلك الكرات التي لا تملك من أمرها شيء، نكزه خفيفة بيد من يملك المال أو السلطة تقلب حياتنا

حيث وقفت كرة بيضاء وحيدة، تنتظر ضربة قوية تصيبها في قلبها تجعلها تندفع بكل قوة، لتبعثر خمس عشرة كرة ملونة رصت على هيئة مثلث منتظم الأضلاع معلنة بداية المباراة.

لكني ظللت مواظبًا على تناول كوب من الشاي الساخن بالنعناع سكر زيادة معها كل يوم عند عودتي في المساء، فالشاي الذي تعده بيديها كان له مذاق آخر، وظل الشيء الحلو الوحيد الذي أتذوقه بعد أن أفقدتني مرارةُ الحياة وقسوتُها مذاقَ كل شيء

- لا أحد يأخذ غير نصيبه… وفي النهاية سنقف بين يدي الكريم! 👌🏻

يُقاتلون بِضراوة فِي معاركهم اليوْميَّة لا تضيرهم هَزِيمَة ولَا يغرّهم نَصْر، ماضون على الدَّرْب حَتَّى وَإِن خُذِلوا.

‫ لَوْلاكم مَا اِسْتمَرَّتْ الحيَاة، ومَا لَمعَت نجوم، عزاؤكم أَنكُم أَنتُم الفائزون!

‫ طُوبَى لِلْغرباء!

‫ نحّت كل مشاعرها المتضاربة، وتلمست خطى الكليم في طريقها لقمة جبل موسى، ارتقت صخور الجبل الجرانيتية القاسية المتداخلة مع مختلف أنواع الصخور، وَجَلَ قلبها وهي تعرج ما بين ممرات طريق الأربعين الوعرة، فعلى سفوح هذا الجبل الموحش تجلّى

فالاختيار الحر هو القائم على المعرفة.‏

❞ ‫‏- إذا كانت تحبني ستصفح دون أي إغراءات، فقط رغبتها في استكمال الحياة معي، نحتاج فقط إلى أن نقبل بعضنا بكل عيوبنا ومميزاتنا.‏ ❝

‏اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:‏****

#أبجد

#الخيوط_السوداء

هاي

أحياةُ إنسان رخيصة إلى هذا الحد أم أن أصحاب السلطة قست قلوبهم فأصبحوا لا يكترثون بالبسطاء ولا بحياتهم؟

لم يعتريها يومًا الخجل من جسدها بل كانت على الدوام ترى فيه نموذج الجمال الإنساني للمرأة الكاملة التي تعمل وتحمل وترضع، غير عابئة بالمقاييس غير الإنسانية التي تظهر على أغلفة المجلات وشاشات التلفاز'

تركها في حالة لم تعهدها، فبعد أن كانت تهرب منه وتتحاشى لقاءه، أصبحت تسعد بوجوده وتنتظر رسائله، لم تستطع أن تضع تعريفًا واضحًا لمشاعرها... هل تحبه؟ أم أنها مستمتعة بحبه لها، تترقب كل مظهر من مظاهر تعلقه بها، لهفته عليها التي تكاد تنطق بها عيناه، حرصه على مشاعرها وعلى كرامتها أمام أهلها... لكن هل هذا يكفي؟

ليتنا ندرك ما تسره النفس في أعماقها، قد لا ندركه طوال العمر لكن يمكن في بعض الأحيان فقط أن نتجاوزه حتى دون إدراكنا له، فتخرج لنا أعظمَ الأعمال الإنسانية

في قلب كل امرأة مكان خاص مغلق يرنو للحب، للحنان، لشعورها أنها مرغوبة حتى وإن ادعت وأقسمت بأغلظ الأيمان أن قلبها مغلق ولا مكان في حياتها للحب، هي فقط تكون في حالة انتظار للفارس المغوار الذي وحده يملك مفتاح ذلك المكان