تركها في حالة لم تعهدها، فبعد أن كانت تهرب منه وتتحاشى لقاءه، أصبحت تسعد بوجوده وتنتظر رسائله، لم تستطع أن تضع تعريفًا واضحًا لمشاعرها... هل تحبه؟ أم أنها مستمتعة بحبه لها، تترقب كل مظهر من مظاهر تعلقه بها، لهفته عليها التي تكاد تنطق بها عيناه، حرصه على مشاعرها وعلى كرامتها أمام أهلها... لكن هل هذا يكفي؟
الخيوط السوداء > اقتباسات من رواية الخيوط السوداء > اقتباس
مشاركة من Ehab Rateb
، من كتاب