ويعترف الصابئة بوجود نبيين من أصلٍ مصري، وهما: عاذيمون، وهرمس. و
المؤلفون > برنارد كارا دو فو > اقتباسات برنارد كارا دو فو
اقتباسات برنارد كارا دو فو
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات برنارد كارا دو فو .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
هؤلاء العلماء عظيمًا جدًّا،(40) ومن الملائم أن يُذكر في أول الأمر نقلُ التوراة إلى العربية من قِبَل حنين نقلًا عن الترجمة السبعينية وليس حنين أول مؤلِّف في ذلك الدور ترجم التوراة إلى العربية؛ فقد كان اليهود ينتفعون بترجمات أخرى، ولا
-
يُوضِّح له سبب سلوكه، فأجابه حنين بقوله: «الدِّين والصِّناعة؛ فأما الدين فيأمرنا بفعل الخير والجميل مع أعدائنا، وأما الصناعة فتمنعنا من الإضرار بأبناء الجنس؛ لأنها موضوعة لنفعهم، ومقصورة على مصالحهم.» فلما سَمِع الخليفة هذا الجواب هَدَأَ بالًا، وأفاض على حُنين
-
وقد تُرجم كتاب كليلة ودمنة من قِبَل ابن المقفَّع، الذي كان من أشهر فضلاء ذلك الزمن، ويُقال: إنه تَرْجَمَ من الفهلوية والفارسية كُتُبَ ماني وبردزان ومرقون. (34) ويظهر أن العرب حوَّلوا عيونهم - في ذلك الزمن - إلى فارسَ والهند
-
الخليفة أبي جعفر المنصور يعود شرف فتح عصر الدراسات العربية الكبير وتزيين الإمبراطورية الإسلامية بنور العلم؛ فقد أمر المنصور بأن يُنقَل إلى العربية كثير من كتب الأدب الأجنبية ككتاب «كليلة ودمنة»، و«السند هند»، ورسائل أرسطو الكثيرة في المنطق، و«المجسطي» لبطليموس،
-
وكان الأطباء الذين يعتمِد الخلفاء الأولون عليهم من السريان واليهود عادةً؛ وذلك لأنه لم يكن لدى المسلمين من الوقت ما يتعلَّمون الطب فيه فعند مروان بن الحكم الأموي نَجِد طبيبًا يهوديًّا سريانيَّ اللغة اسمُه ماسرجويه، وقد ترجم هذا الطبيبُ رسالةَ
-
وكان الأخطل يظهر في بلاط الخليفة مختالًا، حاملًا صليبًا ذهبيًّا حول عنقه، وفي ذلك الدَّوْر كان يُتَلَهَّى في الكوفة بشرب الخمر على الرغم من تحريم النبيِّ لها، كما كان يُستَمَع إلى الأغاني. وكان أخو عبد الملك يَجْلِب إليه في
-
بعض القراء؛ وذلك أن العنصر العربي كان لا يؤلف بنفسه عالَمًا مُغْلَقًا على الإطلاق في أثناء الدور الطويل السابق للإسلام، والذي رأينا فيه أن الفرع الآرامي من الأرومة الساميَّة يُسيغ النصرانيةَ والثقافةَ اليونانيةَ. فمما لُوحظ غالبًا - وذلك بسبب
-
وُلدت أشكال الفلسفة السِّكُلَاسية بين أيديهم، وازدهرت فنون المنطق في مدارسهم؛ ولذا كان الذهن اليوناني وآثار الأغارقة وعنعناتهم - حين ظهور الإسلام - أمورًا قد نُقِلَتْ إلى عالَمٍ يمتُّ إلى العالَم العربي بصلة القرابة، وسنرى - عما قليل - أن
-
وأظهر الجاحظ الرأي الغريبَ القائلَ: إن المحكوم عليهم بالعذاب لا يُعذَّبون في النار إلى الأبد، وإنما يتحوَّلون إلى طبيعة النار وأما من حيث نظريةُ الوحي، فإنه يُعزَى إلى الجاحظ رأيٌ غريب آخر قائل: إن القرآن جَسَدٌ مخلوق يُمْكِن أن يتحوَّل
-
قبولَ المذهب اليونانيِّ في دوام العالَم من غير أن يناقِض القرآنَ صراحةً، وبما أنه لم يستطع الذهاب إلى حركة دائمة بلا بدايةٍ ولا نهاية، فإنه قال: إن الخَلْقَ هو في حركة العالَم، وإن نهاية العالَم هي دخوله في السكون؛ ولذا،
السابق | 1 | التالي |