يُوضِّح له سبب سلوكه، فأجابه حنين بقوله: «الدِّين والصِّناعة؛ فأما الدين فيأمرنا بفعل الخير والجميل مع أعدائنا، وأما الصناعة فتمنعنا من الإضرار بأبناء الجنس؛ لأنها موضوعة لنفعهم، ومقصورة على مصالحهم.» فلما سَمِع الخليفة هذا الجواب هَدَأَ بالًا، وأفاض على حُنين