المؤلفون > مرثا بشارة > اقتباسات مرثا بشارة

اقتباسات مرثا بشارة

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مرثا بشارة .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

مرثا بشارة

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • الحي الفريد الذي نأَى بهدوءه عن باقي أحياء القاهرة، أكثر مدن العالم ازدحامًا وصخبًا، حي لا يشعر فيه الغربي الغريب بغربة، إذ به لمحة إنجليزية طبعت بصمتها بأمر الخديوي اسماعيل عاشق الثقافة والفنون، حيٌ حَمى جنود الحرب يوم اشتد ..

  • شوارع تتطابق ملامحها حتى تكاد تظنها مجموعة نُسخ مكرررة، يشعر كل من يدخلها كأنه في متاهة لا يعرف أين تبدأ وأين تنتهي، ليس بين أهل مصر خبير حاذق بشوارعها وميادينها، يجرؤ أن يدّلك على الطريق إلَّا نفرٌ قليل من أهل المعادي.

  • لطالما آمنت أن الكذب هو كذب وليس شيئًا آخر، ليس هناك كذبة صغيرة وكذبة كبيرة، ليس هناك كذبة لغرض دنيء وكذبة لغرض شريف، لكنها ربما المرة الأولى في حياتي، التي أختبر فيها أن الكذبة الشريفة أهون على مبادئي كثيرًا من قذارة رجل غير شريف.

  • أستمحيكم عذرًا، لقد ألَّبت هذه الذكرى مواجعي الدفينة… فاصــــــــل ونعود

  • بمنتجع «cedars»، وفي جوف أكبر كهوف الشرق الأوسط وأكثرها جمالاً، أبحر بنا القارب الصغير لأعماق مياه مغارة «جعيتا» السفلية، يأخذ نفوسنا جمال منحوتات الطبيعة الكلسية، التي تجلَّت في أشكال فارس شجاع، ورجل عجوز، وامرأة تستحي اقتحام الزوار، وأسرة من زوج و زوجة و أطفال

  • في الرابع من مايو، من العام 2016، على أعلى قمة بجبل حريصة، وتحت أضخم تمثال لأطهر نساء العالمين، السيدة «مريم العذراء»، سيدة لبنان، غمرتنا فرحة لم تسعها ضلوعنا، بعد أن وقَّعنا ورقة زواجنا العرفي بحبر الحب، وكتبنا تعهدنا بأحرف الوفاء،

  • حقًا امرأة لعوب، تجتهد لترى القذى في عين الآخرين، ولا تنتبه للخشبة التي تعمي عينيها! على أية حال، كل هذا مسجَّل، لن أتركها تفلت بعملتها البائسة هذه، سأقاضيها على كل كلمة قالتها وستدفع الثمن غاليًا ‫ على عكس هذا الهدوء الذي تحلى به نزيه حنتيرة لم تهدأ ثورة حسن.

  • خاصية جديدة أطلقها فيسبوك في أغسطس من العام 2015 لعملائه المميزين، إذ أصبح يحق لصفحة إذاعة «الغد»، بوصفها من كبار المستخدمين، أن تستفيد من تقديم «بث مباشر» للمتابعين! ‫ كان ذلك بمثابة قفزة نوعية، أتاحت لنا الفرصة لتفاعل مباشر مع متابعينا.

  • لم أجد أفضل من حي المعادي المعروف بسكينته، وبطبيعته الخضراء، ورقي فكر ناسه، وتأدُّب سلوك أهله، فانتقلنا مع أحداث الثورة بتطوراتها المتقلبة، وزوابع الفوضى الظلامية المُمَنهجة، إلى الحي الهاديء، نستريح فيه من ضجيج المتدينين المنافقين

  • بات لقبها بين الناس «الدكتورة النصابة»! عشرات القضايا رُفعت ضدها من قِبل ذوي المرضى والضحايا، ومازلت بعض هذه القضايا قيد التحري والتباحث والدراسة داخل أروقة المحاكم ‫ لكن رغم قسوة الظروف، لو علم الإنسان حكمة الله وتدابيره، لما تساءل يومًا عن أمر الغد

  • 2012، والتي تشترط أن تكون التجارب السريرية «الإكلينيكية»، التى تجري على المرضى تطوعية، أي بعلم المريض، ودون تقاضي أجرًا نظير ذلك، وبعد الحصول على موافقة كتابية ‫ وبعد ثبوت التورط في الدعاية على وسائل التواصل الاجتماعي لاستقطاب المرضى، وإيهامهم بوجود حل طبي ناجح و فعال لبعض الأمراض.

  • أثار إعجابه المفرط بذكائي مشاعرًا لم أختبرها يومًا مع «حسن»، فهو على النقيض تمامًا من «منتصر»، كان دائم الاستخفاف بأفكاري، ويصفني بأنني ساذجة (على نياتي)، ويصف عملي الذي أعشقه وأبذل به الجهد الكبير بفخرٍ واعتزاز بأنه (شُغلانة كلام).

  • تطبيق نظرية «العنب الحُصرم» للثعلب العاجز عن اختراق أسوار بستان الكروم! ‫ آهٍ لو علمت كلٌ منهن ما أحلم به للمرأة العربية! ‫ لما تركت لأطفالها مجالًا لسُبابي بالشتائم، ولما أوعزت لهم بنزع الحجارة من أعتاب المنازل لقذفي بها، بل

  • يذكرني بتلك الفترة البائسة التي عشتها بعد عودتي من لندن في أجواء القاهرة المضطربة، حين أخذت أصوات التيار الديني المتشدد تعلو أكثر ويتجلى صداها في أفعال العنف، ومُمارسة التمييز الديني علانية، واضطهاد النساء غير المحجبات دون خوف من قانون، أو قوة أمنية رادعة.

  • هبَّت ثورة الياسمين بتونس، تلك الثورة التي أضرم نيرانها الشاب البسيط «محمد البوعزيزي»، مقدمًا جسده وقودًا لإشعال جذوة الحرية والكرامة والعدالة! ‫ ظن الجميع في البداية أن الأمر لن يعدو كونه، زوبعة في فنجان، وسرعان ما تهدأ ثورة المجتمع، ويعود كل شئ كما كان.

  • ألم تتشاركي مع هؤلاء الأطباء النصابين في التلاعب بأحلام المرضى؟ ألم تبيعوا وهم الشفاء بالخلايا الجذعية للناس؟ ‫ - لم أجبر أحد ليتردد على عيادتي، بل دعيني أذكرك بأن الأمر كان بمشورة خطيبك «حسن المطيري»، هذا الفلاح الانتهازي. لا سامحه الله!

  • خطيبي السابق «حسن المطيري»، وحتى أمي، وأنا قبلكم جميعًا، لكن… أشك أن تستمع أمي لهذه الحلقة، فهي لم تستمع ولو لفقرة واحدة لي منذ بدأت العمل بالإذاعة، رُب ضارة نافعة! يكفي ما تُطرب به آذاني كلما خانني الدمع، وقفز إلى خارج مقلتي أمامها.

  • في حي المعادي بالقاهرة، أشتمُّ رائحة المطر، استرِق السمع لزخَاته المتسارعة بسخاءٍ نحو الأرض، أوّجه ناظريَّ نحو الأهرمات على مرمى البصر، أتساءل: ‫ ـ تُرى كم من الحب والعطاء بذلتِ يا إيزيس، لتلملمي أشلاء زوجكِ الطيب أوزير من أقاليم مصر قاطبة؟ كم كلفك الوفاء

1