اقتباسات باتريك كينغ

فما لم تكن شخصية عامة أو نجمًا موسيقيًّا، أو شخصًا معروفًا في وسائل التواصل الاجتماعي أو أي شخص آخر يتمتع بدرجة عالية من الشهرة، فمن المرجح أن العالم لا يصب جم تركيزه على أفعالك وأقوالك

"كان الأمر أشبه بشخص يلعب كرة السلة ببراعة لمجرد أن طوله ٧ أقدام ، حتى أدرك عدم رغبته في أن يكون لاعب كرة سلة، وأنه يفضل أن يكون محاسبًا في واقع الأمر. "

إن الأشخاص الذين يتمتعون بالفطنة وقوة الملاحظة، يعرفون أن الصفات التي يهينك بها أحدهم ليست سوى صفاتٍ لا يستطيعون أن يعترفوا أنها تصفهم هم في الواقع.

هناك ملاحظة صغيرة فيما يخص الحدود: عندما تخبر بها الآخرين، فاستعمل كلمة "لن أقوم بفعل ذلك"، بدلًا من "لن أستطيع فعل ذلك"؛ لكي لا تترك مجالًا للشك في نواياك وقراراتك.

«لا تَسْعَ لوقوع الأحداث على النحو الذي ترغب فيه، بل تمنَّ أن تقع الأحداث كما هو مُقدَّر لها وستسير حياتك بسلاسة وسلام».

ونتيجة للطبيعة المؤقتة للحياة، لن يجلب لنا شيء مطلقًا سعادة دائمة، كما أن سعادتنا محكوم عليها دائمًا بالتأرجح نحو التعاسة عند نقطة ما.

وتنشأ التعاسة عن التعلق بالأشياء الجيدة والتمسك بها، مع إنكار أنها مؤقتة

شعر أرسطو أن إشباع حس الإنجاز هو الهدف الحقيقي لكل إنسان.

إن لم تشك في أفكارك (على الأقل أحيانًا)، فستعيش في عالم من ابتكارك، وليس في عالم متجذر في الحقيقة والواقع

الفضيلة «هي عادة تجعلنا نميل نحو القيام بفعل بناء على اختيار مقصود، ويقع هذا العمل في الوسط بالنسبة إلينا، ويتحدد حسبما يحدده الشخص الحكيم مستندًا إلى منطقه».

فمن الممكن أن تُشبع إحساسك بالإنجاز من خلال اليوديمونيا وأنت تشعر بألم جسدي أو عقلي، ولكن من غير الممكن أن تكون سعيدًا وأنت تتألم

أن تعيش من دون فلسفة في الحياة أشبه بأن تُبحر في قارب من دون خريطة، أو محرك، أو حتى وجهة نهائية في ذهنك.

حياة

الإسقاط هو آلية دفاعية يمكن أن تسبِّب أضرارًا وفوضى كبيرة إذا لم يتم فهمها على حقيقتها في هذه الحالة نحن نُلقي المشاعر غير المرغوب فيها على شخصٍ أو شيءٍ آخر بدلًا من أن نتفهم أنها جزء من أنفسنا نحن

للتبرير أيضًا أن يساعدنا على التصالح مع القرارات السيئة التي اتخذناها، بعبارات مثل: «كان ذلك سيحدث في مرحلة ما على أي حالٍ.» إن التبرير يضمن لك عدم مواجهة الفشل أو عدم الشعور بالرفض أو السلبية إنه خطأ أحد آخر دائمًا

آلية التبرير هي عندما تدعي أن أي شيء سلبي ليس خطؤك ولا يجب أن تُحاسَب عليه.

مبدأ اللذة يؤكد أن العقل البشري يفعل كل ما

‫ في وسعه للبحث عن اللذة وتجنب الألم.

❞ حيث أنك تخفي شخصيتك لأنك غير متأكد من كيفية تقبُّل الناس لها ورد فعلهم تجاهك، وإلى أي درجة ستعجبهم شخصيتك الحقيقية.

لكن كل هذا ليس سوى مجرد هراء ‫ أطلق العنان لصفاتك الغريبة ولشخصيتك وسينجذب إليك عندئذ من يستمتعون بوجودك حقًّا، ويبتعد عنك من لا يستمتعون بوجودك؛ فلماذا تريد أن تكون مُحَاطًا بمن لا يفهمون طبيعتك؟ أن تكون نفسك وتبرز شخصيتك أمام من يفكرون مثلك، يمنحك حرية تصرف ويجعلك تستمتع بشكل أكبر. ❝

يتسم المعلمون الذين يلقون خطبًا أو محاضرات بالجدية، وذلك لأنهم يريدون تحقيق شيء ما؛ لأن تلك الطريقة تميل إلى تجريد الحياة من كل شيء؛ وبدلًا من أن يصبح الفعل ممتعًا ونابضًا بالحياة، فإنه يمكن أن يصبح جافًا أو غيرَ متبادَل

دَعْهُ يتحدث عما يراه مُسليًّا، واتركه يحتفظ بمعنوياته العالية ومزاجه الإيجابي. ويمكنك بعدها توجيه المحادثة إلى أيِّ اتجاهٍ تفضله. فلا تكن محاورًا أنانيًّا.