❞ كانت في تلك اللحظة بلا مخاوف وبلا توقُّعاتٍ وبلا كبرياء. لم تكن تفكِّر بالبنات والصبيان. كانت فقط حزينة. والحزن غالبًا ما يحوِّلنا إلى أشخاصٍ حقيقيِّين. ❝
المؤلفون > حنين الصايغ > اقتباسات حنين الصايغ
اقتباسات حنين الصايغ
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات حنين الصايغ .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Sara ، من كتاب
ميثاق النساء
-
❞ لقد علَّمني الخوف أن أكتم صوتي. كانت صفقةً أبرمتها بمفردي مع الحياة كي أعيش بسلام. وهكذا، تخلَّيت عن صوتي على أقساط عراكًا تلو الآخر، صمتًا تلو الآخر. اخترت السلام الذي يشبه الموت ❝
مشاركة من Sara ، من كتابميثاق النساء
-
❞ لم تكن حوادث العنف والصراخ غريبةً على بيتنا، ولكنَّها بقيت غريبةً على وجداني. ❝
مشاركة من Sara ، من كتابميثاق النساء
-
❞ نهاية العلم والتعليم هو الرضى والتسليم ❝
مشاركة من Sara ، من كتابميثاق النساء
-
❞ أعرف هذه المدينة شبرًا شبرًا؛ معرفةً فيها الكثير من الألفة والأمان، ولكنَّها معرفةٌ تجعل المدينة مملَّةً ومتوقَّعةً لدرجةٍ تبعث على الموت. ❝
مشاركة من Sara ، من كتابميثاق النساء
-
حتى كان الرابع من آب من سنة 2020، وقدِّر لأحداث الخارج أن تغيِّر مسار حيواتنا! لقد انفجر مرفأ بيروت، وحوَّل حياة آلاف المواطنين ووجدانهم إلى حطام. انفجرت بيروت مثل امرأةٍ أمضت خمسين عامًا في كبت مشاعرها لتبصقها مرَّةً واحدةً في انفجارٍ كلَّفها أرواح أبنائها. انفجار بيروت كان هزيمةً للجمال والحياة والأدب. هزيمةً واجهت اللبنانيين مع أنفسهم، وجعلتهم يُدركون أنَّهم أخفقوا منذ البداية، منذ أخاطوا جراحهم على أنسجتها الملوَّثة متغنِّين بجمال الغرز، متظاهرين أنَّ الحرب الأهليَّة قد انتهت.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابميثاق النساء
-
لطالما كانت تقلقني، بل تُخيفني هذه الـ (أنت). كنت أشعر أنَّني حفنةٌ من رمالٍ أحكم عليها قبضتي بالصمت، لكنَّها تنفرط من بين أصابعي في كلِّ مرَّةٍ يخاطبني أحدهم بـ (أنتَ). كان يرعبني الفارق بين أنايَ التي يقصدها أو يتوقَّعها من يخاطبني، وأنايَ المختنقة تحت ردم الكلمات والخبرات والإخفاقات
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابميثاق النساء
-
لم أكن أرى نفسي بحرًا، بل جبل ثلجٍ يستعير وجوده من برودة بحر الحياة من ناحية، ويتغذَّى البحر على عجزه وعلى موته البطيء من ناحيةٍ أخرى.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابميثاق النساء
-
كنت أسافر بين القارَّات نكايةً في البشر والحدود والتجارب، وتحايلاً على انحناءات الزمن وبطش الجاذبيَّة. كنت أسافر من أجل السفر لا من أجل وجهةٍ أو غاية. قبلكِ، كانت كلّ الغايات متاهاتٍ أختبئ فيها من اللاغاية، وكلّ الأوطان جحور أرانب أختبئ فيها من مَصْيَدة الانتماء. والآن، أرى أنَّ سلامي النفسيّ مرهونٌ بطائرةٍ تنقلني إلى أيّ مكانٍ أنتِ فيه.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابميثاق النساء
-
لم أنظر لنفسي من قبلُ على أنِّي أنانيَّةٌ أو محبَّةٌ لذاتي، بل عانيت من كرهي لنفسي واشمئزازي منها طوال حياتي. ولكنْ هل جعلني هذا غير أنانيَّة؟ الأنانيَّة هي الانشغال بالنفس لدرجة يغيب معها العالم الخارجيّ! وأنا انشغلت بنفسي، بالضيق الذي سكنني لسنوات، وبالألم الذي يغيِّر شكله وطبيعته باستمرارٍ مثل جرثومةٍ في مختبر، حتى غاب العالم الخارجيّ وغاب معه من حولي بمن فيهم ابنتي.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابميثاق النساء
-
وإن كنت حرَّةً بتصرُّفاتي ظاهريًّا، ماذا عن الصوت الذي يسوقني؟ مَنْ زرعه في داخلي وراهن على أنَّني سأرعاه وأحافظ على مشاعره، وكأنَّه الجزء الحقيقيّ منِّي؟ أيكون هو نفسه الصوت الذي استوطن في كيان أختي نيرمين، وأعادها إلى المربَّع الأوَّل متنكِّرًا باسم الحرِّيَّة؟ لقد تركت بيتي بإرادتي، وغادرت نيرمين أميركا بإرادتها.. ولكنَّنا ذهبنا باتِّجاهيْن متعاكسيْن تمامًا. أين هي الحرِّيَّة إذًا؟ وهل نحن أحرارٌ فعلاً؟
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابميثاق النساء
-
هناك أمانٌ خطيرٌ في أن نستكين لليأس، بأن نكون بلا أملٍ ونتمسَّك بهذه الحالة، لأنَّ كلّ أملٍ جديد يحمل احتمال انكساره..
مشاركة من Rasha Abdel Aziz ، من كتابميثاق النساء
-
أحيانًا، أشعر أنَّ الوجع يربِّت على كتفي، ويقول لي إنَّني محظوظ، لأنَّني لم أكن لأختبر الحياة بهذا العمق لو لم يكوِني الألم.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابميثاق النساء
-
هناك أمانٌ خطيرٌ في أن نستكين لليأس، بأن نكون بلا أملٍ ونتمسَّك بهذه الحالة، لأنَّ كلّ أملٍ جديد يحمل احتمال انكساره..
مشاركة من دعا عدنان ، من كتابميثاق النساء
-
ربَّما أدركت في تلك اللحظة أنَّ هذا هو «ميثاق النساء» الحقيقيّ. ميثاقٌ من التضامن والفهم والوجع لم يخطّه أحدٌ في كتاب، ولم يفرضه أحدٌ على النساء. ميثاقٌ يجعلنا نتواصل ونترابط على بُعدٍ آخر
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابميثاق النساء
-
لم تكفّ عن الشكوى والصراخ، فقلت لها إنَّك رحلت بسبب كثرة تذمُّرها وبكائها، حتى تكفّ عن الصراخ.
- كيف تقولين لها ذلك؟ لماذا تُحمِّلين رحمة ما لا ذنب لها فيه. لقد كسرتموني يا أُمِّي، أرجوكم ألاَّ تفعلوا هذا بها! ما زلت ألوم نفسي على تعاستك كلّ يوم. لماذا مرَّرتِ إلى رحمة الرسالة نفسها؟ متى ستنتهي هذه اللعنة، ونكفّ عن تمرير مآسينا إلى بناتنا؟ لم أتوقَّع هذا منك يا أُمِّي. لم أتوقَّعه منك أنتِ بالذات!
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابميثاق النساء
-
كنت أقف في مكانٍ يطلّ على حياةٍ لا تُشبه الحياة التي يطلّ عليها المكان الذي يقف عليه سالم. كنَّا نَصفُ ما نراه ولا يتطابق الوصف. كان كلٌّ منَّا متخمًا بمعاناته، ولا أحد يستطيع أن يلتهم معاناة الآخر كي يريحه منها!
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابميثاق النساء
-
كلّ شيءٍ كان يموج ويترنَّح. المركب ومشاعري وأفكاري. لا أعرف لماذا اختار حامد البحر لمشوارنا الأخير، ولماذا أشعرني اختياره بالراحة. أكان يحاول الهروب مثلي؟ ممَّا كنَّا نهرب يومها؟ من أفكارنا؟ من الوقت؟ من التسوُّل المنثور على مجد المدينة، والذي يُعيدنا إلى الحاجة القاتلة المتأصِّلة في كلِّ ما فات؟
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابميثاق النساء
-
الحبّ هو ما يحدث لنا قبل أن نجد مصطلحاتٍ جاهزةً لنسكبه في قوالبها.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابميثاق النساء
-
صحيح. الإيمان مثل الحبّ تمامًا. في اللحظة التي يبدأ فيها الإنسان بالتساؤل إذا كان لا يزال في حالة حبٍّ، يكون الحبّ قد غادره.
مشاركة من ديفيد ، من كتابميثاق النساء