تتجزَّأ، وهناك ثلاثة معايير لقياس تقدُّم أيّ مجتمعٍ قبل المعايير الاقتصاديَّة، وهي: كيف يتعامل هذا المجتمع مع المرأة، كيف يربِّي أطفاله، وكيف يتعامل مع أقلِّيَّاته العرقيَّة والدينيَّة».
المؤلفون > حنين الصايغ > اقتباسات حنين الصايغ
اقتباسات حنين الصايغ
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات حنين الصايغ .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من ديفيد ، من كتاب
ميثاق النساء
-
لطالما شعرت أنَّني غيمة. أُشبه الغيمةَ كثيرًا. أشعر أنَّني موجودةٌ وغير موجودة، وكأنَّ حياتي امتدادٌ لرحلةٍ طويلةٍ لا أعلم متى بدأت. أشعر أنَّني تكاثفت وهطلت وتسرَّبت إلى أماكنَ مظلمة. كأنَّ كلّ الآبار احتجزتني، بينما النهر يتابع جريانه من غير أن يعرف عنِّي شيئًا. أشعر أنَّني أنساب إلى أماكنَ لا أريدها طوال الوقت، وأعلم تمامًا أنَّ خيْط الماء لا يقدر على محاربة انسيابه.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابميثاق النساء
-
المقام في حدِّ ذاته ليس مقدَّسًا، ولا حتى الأولياء والصالحين الذين يتضرَّع الناس عند أضرحتهم. ولكنَّ دموع البشر التي ذُرفت في تلك الأماكن عبر الأجيال وقلوبهم التي تحبّ أهل الخير هي الشيء المقدَّس فعلاً.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابميثاق النساء
-
أنا أجري داخل نفسي يا صديقي. روحي تشبه غزالةً تهرول داخل عجلة فأرٍ في قفصٍ فاخر، تركض من زاويةٍ إلى أخرى لتجد أنَّ جميع الأبواب موصدة. الأنهر بهجة المساجين، وخلاصٌ يُشبه العودة إلى رَحَم الأمَّهات.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابميثاق النساء
-
ثم فكَّرت بنفسي. لو أنَّ الله رزقني طفلاً هل كنت سأصبح مثلها؟ هل يأتي الأطفال بالرضى إلى حيواتنا الفارغة؟ أم أنَّ وجودهم يروِّضنا فنتخلَّى عن أحلامنا التي تُشبه غاباتٍ بممرَّاتٍ مليئةٍ بالشوك والعشب الكثيف، ونرضى بالشتول وأحواض الزرع المرتَّبة على شرفاتنا؟
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابميثاق النساء
-
كنت قد أصبحت مثل الخبز اليابس أخفي نفسي بين المواقف، لأنَّني أقرِّر سلفًا أنِّي لن أستطيع التعامل معها من غير أن ينكسر فيَّ شيء.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابميثاق النساء
-
ومع الوقت، تلاشت ملامح سالم وأبي في غرف «الممنوع» في رأسي، وأصبح هناك رجلٌ مجهولٌ يسكن غرفي المظلمة، هو غالبًا بلا هويَّةٍ أو وجهٍ محدَّد. رجلٌ عليَّ أن أخافه وأحذر منه طوال الوقت؛ لأنَّه لا يريدني أن أفرح، ولأنَّه يوجِّه أصابع الاتِّهام نحوي طوال الوقت. رجلٌ لا يعجبه شيءٌ ممَّا أفعله، ويتربَّص بأخطائي على مدار الساعة.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابميثاق النساء
-
ظننت كلّ حياتي أنَّ الوضع الطبيعيّ لحياة المرأة هو شعور المأزق،
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابميثاق النساء
-
أنا أجري داخل نفسي يا صديقي. روحي تشبه غزالةً تهرول داخل عجلة فأرٍ في قفصٍ فاخر، تركض من زاويةٍ إلى أخرى لتجد أنَّ جميع الأبواب موصدة. الأنهر بهجة المساجين، وخلاصٌ يُشبه العودة إلى رَحَم الأمَّهات.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابميثاق النساء
-
حين أنشأنا صفحاتنا على الفايسبوك لم يكن أحدٌ منَّا يتخيَّل أنَّ هذه الصفحة ستصبح المكان الذي سيحرِّك مشاعرنا، ويضعنا على قطارٍ مجنونٍ من العواطف
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابميثاق النساء
-
حاولت أن أبعد نفسي عن فكرة الموت بالأشياء التي أحبّها، مثل كتابة الشعر والتنزُّه في الغابات المحيطة. رحت أكتب لأقاوم الكآبة واليأس الذي يزحف إلى قلبي، والموت الذي أصبحتُ أحلم به كلّ ليلةٍ وكأنَّه الحبيب.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابميثاق النساء
-
أرعبتني مقارنة طفولتي بطفولة رحمة. لم أكن أريد لها هذا المصير ولا ذاك الانكسار الذي يولِّده التعلُّق. لا بدَّ أنَّ التعلُّق خللٌ جينيٌّ يجب معالجته. حين أنظر إلى الوراء، لا أرى أنَّ تعلُّقي بأُمِّي قد انتهي أمره. أظنّ أنَّ معضلة التعلُّق والألم الذي نتج عن انفصالي عن أُمِّي أخذ شكلاً آخر. أخذ شكل التماهي مع وجعها.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابميثاق النساء
-
لقد كنت معلَّقةً بين عالميْن: عالم الجامعة الذي أتشبَّث به، لأنَّه كان آخرَ شيءٍ أردته قبل أن أصبح كلّ ما لم أطلبه. وعالم الزواج والأمومة الذي كنت أعي أهمِّيَّة وجودي فيه، والذي هو في نظر الجميع عالمي الوحيد.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابميثاق النساء
-
كان ألمي اعتذارًا لأُمِّي عن ألمها، وكأنَّني أقول لها «أنتِ لستِ وحدكِ يا أُمِّي. أنا أيضًا أتألَّم.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابميثاق النساء
-
لا أعرف متى بدأتُ أشيحُ بوجهي عن حياة أُمِّي كما يشيح الأطفال بوجوههم بعيدًا عن المقابر والجراح المفتوحة! كنت كلَّما تقدَّمت خطوةً في تلك الحياة التي لا أريدها يتجذَّر إحساسي بخذلانها ويصبح أقوى، فأشعر أنَّ حياتي لن تكون سوى تكرارٍ عصريٍّ لحياتها، وأنَّ الألم هو ميثاقنا المقدس.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابميثاق النساء
-
سمعت اسمي مع كلمة حقن في الجملة نفسها. «هل قال أمل؟ ما دخلي أنا؟ لماذا لا تعطوه هو الحقن»، أردت أن أقول. «ثم لماذا لا تشرحوا لي ماذا سيحلّ بجسدي»، أردت أن أقول. «ثم إنِّي أخاف من الحقن»، أردت أن أقول. «ثم إنِّي أخاف من الأمومة»، أردت أن أقول.. ولكنِّي تعثَّرت كالعادة فوق صمتي، ولم أقل شيئًا.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابميثاق النساء
-
توصَّلت إلى نتيجةٍ أنَّ المشكلة لا تكمن في الدين بحدِّ ذاته، بل في الرجال الذين يتقمَّصون دور الله، ويحكمون بالنيابة عنه، وفي النساء اللاتي يقبلن بالمنطقة الرماديَّة بين المعرفة والخرافة، ويقبلن بمسرح الدجاجة كبراحٍ آمنٍ يقيهنَّ مخاطرة التخطيط لحيواتهنَّ بأنفسهنَّ.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابميثاق النساء
-
كلّ الأُمَّهات الأخريات في محيطنا كُنَّ متعبات مثلها، يقضين أعمارهنَّ في العمل والصمت وتقبُّل الإهانة دون أن ينلن أيّ تقدير. ولكنْ ما زاد آلام أُمِّي هو وعيها بمأساتها وعلمها أنَّها لا تستطيع تغيير هذه المأساة، ولا تستطيع القبول بالأمر الواقع في الوقت ذاته.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابميثاق النساء
-
أليست مفارقةً غريبةً أنَّني كوَّنت جسدكِ في داخلي، وأعطيتك اسمًا، وتألَّمت أكثر من عشر ساعات حتى أُخرجك منِّي.. وبعد كلّ هذا لا أشعر بشيءٍ سوى الخوف؟ الخوف التهم كلّ مشاعري وتربَّع وحده على قلبي. أخاف أن أحملك، أخاف أن أطعمك من جسدي، أو أن أبقى بمفردي معك في الغرفة نفسها. أشعر أنَّني غير مؤهَّلة لشيء. أشعر بالعجز والخزي. سامحيني على كلِّ هذا يا رحمة.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابميثاق النساء
-
البيوت في النهاية تصبح امتدادًا لما نختبره فيها.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابميثاق النساء